شاب يبحث عن والديه منذ 20 عاما.. فقدهما في حادث قطار العياط عام 2002 «فيديو»

شاب يبحث عن والديه منذ 20 عاما.. فقدهما في حادث قطار العياط عام 2002 «فيديو»
- أمن الغربية
- حادث قطار العياط
- العياط
- دار الأيتام
- جامعة طنطا
- الغربية
- أمن الغربية
- حادث قطار العياط
- العياط
- دار الأيتام
- جامعة طنطا
- الغربية
«نفسي أعرف أبويا وأمي»، أمنية تعلقت بذهن «محمد عبد الهادي»، والمعروف إعلاميا بالشاب الناجي من حريق القطار في عام 2002، مؤكدا أنه فقد أهله في الحادث وحتى الآن يبحث عنهم بعد أن قضى أيام حياته في دار أيتام.
وأضاف الشاب أن عمره وقت الحادث كان 3 سنوات، ولم يدري بأي شئ سوى أنه في دار أيتام بطنطا بدون والديه، وعندما بدأ يسأل ويدرك أخبروه أنهم عثر عليه في حادث حريق قطار العياط عام 2002، ومسؤولوا الدار جاءوا به إلى مدينة طنطا، وعملوا على رعايته وتعليمه حتى حصل على مؤهل متوسط ثانوي فني صناعي، وعقب وصوله السن القانونية، 18 عاما، طلب منه أصحاب الدار المغادرة وذلك وفقاً لقانون التضامن الاجتماعي الخاص برعاية الأيتام الذكور.
إسم وهمي وحلم بالانتماء
وأشار الشاب «محمد»، إلى أنه فوجئ بوجوده في الشارع دون أهل وسند يعملون على حمايته من الدنيا: «حنية الأم والأب مفيش بعدها، نفسي ألاقي حد يطبطب عليا ويخاف عليا زي ما بشوف باقي الناس»، موضحا أنه طلب من أصحاب الدار أوراق خاصة به ووجد في شهادة ميلاده أنه مواليد مركز مغاغة، محافظة المنيا، وأسمه محمد عبد الله عبد الرحمن المهدي.
وأكد أنه بالفعل سافر إلى العنوان المثبت في شهادة الميلاد، ولكن اكتشف أنه اسم وهمي وليس حقيقي، وبسؤاله أصحاب الدار أكدوا أنهم لا يعرفون شيئا سوى العثور عليه في حادث القطار، وطلبوا منه أن ينسى البحث عن أهله ويفكر في العمل والاعتماد على نفسه خاصة وأنه شاب وليس فتاة.
سكن بعيد عن حضن الأهل
ولفت إلى أنه من وقت خروجه من الدار وهو يعاني من عدم وجود سكن مناسب، وعمل في أكثر من مهنة:«أصحاب الشغل لما بيعرفوا إني متربي في ملجأ بيستغلوني في الشغل مقابل أجرة بسيطة».
واختتم حديثه لـ«الوطن»، أنه يحلم بالعثور على أهله وتوفير سكن له كريم حيث أنه يدفع أكثر من 500 جنيه في غرفة واحدة، وحمام مشترك.