أحمد مساعد طبيب يغني للمرضى في العيادة ويطرب الجيران: نفسي في فرصة

أحمد مساعد طبيب يغني للمرضى في العيادة ويطرب الجيران: نفسي في فرصة
يقف داخل عيادة طبيب في مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، يباشر عمله كمساعد للطبيب، وتطغى عليه موهبته من آن لآخر، يغني بصوت عذب يطرب سامعيه من المرضى، الذين اعتادوا على الاستماع لما يردده من أغاني تارة وابتهالات دينية تارة أخرى، وكأنهم يجدون في صوته وسيلة تخفف آلامهم كلما خشعت قلوبهم لكلمات التواشيح والابتهالات .
الأغاني والابتهالات الدينية
«أحمد يوسف محمود» 34 عاما، مقيم بعزبة الحمراء التابعة لمركز الحسينية بمحافظة الشرقية يقول لـ«الوطن»، أنه بدأ الغناء منذ نحو 10 سنوات بعدما بدأ الاستماع للأغاني والابتهالات الدينية وكلما كبر في العمر تزداد موهبته إلا أنها ظلت مدفونة حتى الآن، على حد قوله.
الغناء للمرضى لتخفيف آلامهم
مسرحه الوحيد للغناء، العيادة التي يعمل معها مساعدا للطبيب وأفراح أصدقائه وجيرانه الذين اعتاد على مجاملتهم: «أعمل في عيادة طبيب واعتدت على الغناء للمرضى لرفع روحهم المعنوية لمساعدتهم على تخفيف آلامهم كما أنني أغني في أفراح أصدقائي وبعض أقاربي وجيراني كنوع من المجاملة».
نشأ في أسرة بسيطة ولديه 3 أبناء
وأشار إلى أنه نشأ في أسرة بسيطة فالأب يعمل عاملا زراعيا ولديه 3 شقيقات وشقيقين آخرين، لافتا إلى أنه اضطر للعمل منذ طفولته لتوفير نفقاته الشخصية ومساعدة أسرته على تحمل نفقات المعيشة، حيث بدأ العمل كعامل زراعي في الأراضي الزراعية ثم عامل على سيارات نقل لمدة 8 سنوات، ثم مساعد سائق نقل وأخيرا عمل في عيادة طبيب جراح: «أقوم بتنظيم مواعيد الكشف للمرضى وغيرهم»، وأوضح أنه يعول أسرته المكونة من الزوجة و3 أبناء في الصف الثالث الإعدادي والصف السادس الابتدائي والصف الثاني الابتدائي.
يحلم بفرصه لإظهار موهبته
يتمنى الشاب الثلاثيني أن يحصل على فرصة لإظهار موهبته للعمل في مجال الغناء أو الابتهالات الدينية قائلا: «نفسي في فرصة أو حد يأخذ بأيدي على أول الطريق».