باحث عن تصريحات بيل جيتس بأنّ «القادم أسوأ»: يلمح بأنّ كورونا «مصنوع»

كتب: أحمد الأمير

باحث عن تصريحات بيل جيتس بأنّ «القادم أسوأ»: يلمح بأنّ كورونا «مصنوع»

باحث عن تصريحات بيل جيتس بأنّ «القادم أسوأ»: يلمح بأنّ كورونا «مصنوع»

أثارت تصريحات الملياردير الأمريكي بيل جيتس، حالة من الجدل، حيث تداولت بعض وسائل الإعلام وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، توقعاته عن المستقبل القريب في العالم، بقوله إنّ «القادم أسوأ».

جيتس يحذر من أسلحة بيولوجية 

وفي وقت سابق، صرح جيتس بأنّ العالم سيشهد نوعًا جديدًا من الهجمات الإرهابية بعيدًا عن الأسلحة التقليدية، لكن من خلال أسلحة بيولوجية ستصبح عواقبها أسوأ من جائحة فيروس كورونا المستجد المنتشرة حاليا وفقًا لوكالة أنباء روسيا اليوم.

ووفقًا لتصريحات رجل الأعمال الأمريكي، فعلى الدول إنفاق مبالغ كبيرة للبحث في مجالات علم الأوبئة، معتبرًا الاهتمام بهذا الشأن فقط ضروري وسيمكن البشر من تعلم كيفية التعامل مع الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتشر نتيجة للإرهاب البيولوجي.

باحث: معامل سرية وراء ظهور كورونا

من جانبه، فسّر الدكتور هشام طالب، الباحث في العلوم الكونية، تصريحات بيل جيتس، بأنّها مؤشر مهم لانتشار الأوبئة القاتلة في العالم، موضحا أنّ جملة «القادم أسوأ»، تمهيد للحديث رسميًا عن الحرب البيولوجية ضد البشرية، وتلميح بأنّ «كورونا السيدا والسارس وإنفلونزا الخنازير وغيرها من الأوبئة صنعت على يد البشر في معامل سرية لا نعلم عنها شيئًا». 

وأضاف طالب لـ«الوطن»: «الأمر هنا يشبه الكوارث الطبيعية والحروب، لكن هناك أسئلة تثير الريبة بشأن طبيعة ظهور هذه الأوبئة والأمراض بطريقة تسلسلية، وبينها لماذا يسعى بيل جيتس نفسه إلى وضع شريحة إلكترونية في أيدي الملقحين ضد وباء «كوفيد 19؟» وعليه أن يكشف حقيقة الأمر للعالم. 

وأشار إلى أنّه ذكر في الطبعة الأولى من كتابه الشهير «بناء الكون ومصير الإنسان»، التي صدرت في بيروت عام 2006، أنّ العام 2020 سيشهد انتشار وباء مصنوع من البشر، سواء عن قصد لتمدير البشرية أو غير ذلك، ويقضي على نحو مليون شخص في العالم، وذلك في إطار الحروب البيولوجية التي سيشهدها العالم تباعا، كما ألمح الملياردير الأمريكي بيل جيتس.


مواضيع متعلقة