حكم إزالة الـ«سترتش ماركس» بعد الولادة أو الدايت.. الإفتاء تحدد الشروط

حكم إزالة الـ«سترتش ماركس» بعد الولادة أو الدايت.. الإفتاء تحدد الشروط
- عمليات التجميل
- دار الإفتاء
- الإفتاء
- الاسترتش ماركس
- سترتش ماركس
- مجدي عاشور
- عمليات التجميل
- دار الإفتاء
- الإفتاء
- الاسترتش ماركس
- سترتش ماركس
- مجدي عاشور
قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إنَّ هناك شرطًا جوهريا حتى تكون عمليات التجميل مباحة وهي عدم التدليس، موضحًا أنَّ التجميل الذي يشمل تعديل الأنف على سبيل المثال أو لضرورة أو لسبب طبي فضلًا عن إزالة العلامات السوداء بالجسم «مثل علامات الاسترتش ماركس» من الأمور المباحة طالما لا تنطوي على غش وخداع للناس.
إزالة علامات سترتش ماركس
وقد أثير مؤخرًا موضوع إزالة علامات سترتش ماركس وتساءل البعض عن مدى جواز الأمر من الناحية الشرعية، والاسترتش ماركس عبارة خطوط بيضاء، تعد من علامات تمدد الجلد وتظهر غالباً على البطن والثديين والأرداف والفخذين، والتي تظهر عادًة على السيدات الحوامل، أو نتيجة لزيادة أو فقدان الوزن بشكل مفاجئ.
وأوضح «عاشور»، في لقاء تليفزيوني على قناة «الناس» أن إزالة السواد الذي في الجسم جائز، معقبًا بقوله «المهم ألا تفعل ذلاك تدليسا على الناس فمثلا قد يكون هناك شخص يبغ من العمر 60 أو 70 عامًا ويريد أن يظهر وكأنه شاب لخطبة فتاة، أو العكس فتاة كبيرة في العمر وتريد أن تظهر في سن أصغر وهكذا» فهذا لا يجوز بحسب تعبيره.
حكم عمليات التجميل في الإسلام
وواصل مستشار المفتي حديثه عن عمليات التجميل ومنها إزالة علامات الاسترتش ماركس قائلا: «لا تدلس على الناس سنك الحقيقي لأن لديك طاقة معينة لسن معين، فعندما تبين نفسك أن عندك 30 وإنت عندك 70 أنت تدلس، لماذا؟ من أجل عدم التدليس على الخلق وخداعهم والتغرير بهم، الشريعة قالت لا، فالتجميل هنا حرام إذا كان فيه تدليس، أما اذا كان تجميل للزوج فلا مشكلة المهم لا ندلس على الناس».
إزالة الشعر بالليزر
وبعيدًا عن موضوع إزالة علامات سترتش ماركس، فقد ردّ الدكتور مجدي عاشور على سؤال في هذا السياق ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر البث المباشر للدار بصفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، عن حكم استخدام الليزر في إزالة الشعر من المناطق الحساسة، أنَّه إذا أراد رجل أو امرأة ازالة شعر الإبط أو العانة، فالأصل أن يزيله الإنسان بنفسه، فلا يجوز أن يطلع أحد على عورة أحد إلا بحاجة.
وتابع «عاشور» قائلًا: «لدينا قاعدة شرعية تقول والمشقة تجلب التيسير، فالتيسير يأتي بضوابط، ففي حالة لم يستطع الإنسان ذلك وهناك طبيبة يمكنها أن تقوم بذلك خاصة أن السائلة لا تستطيع فعل هذا بنفسها فهذا جائز فهو يعتبر نوع من أنواع العلاج، رغم كونه للتزيين، فمادام من امرأة لامرأة ولا أستطيع أنَّ أفعله بنفسي فهذه هي الضوابط، والشريعة لا تقف ضد ذلك».