حركات قبطية تطلق وثيقة مقترحات للكنيسة لحل أزمة الطلاق والزواج الثاني

حركات قبطية تطلق وثيقة مقترحات للكنيسة لحل أزمة الطلاق والزواج الثاني
قالت سالي مجدي، الأمين العام لحركة "أقباط 38"، التي تطالب بالطلاق والزواج الثاني للأقباط، إنه تم الاتفاق مع حركة "حماة الإيمان" على رفع وثيقة مقترحات لحل مشكلة الأحوال الشخصية للأقباط للمجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية، خلال الأسبوع المقبل، وقبيل انعقاده برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية 20 نوفمبر المقبل.
وأضافت "سالي"، في تصريحات لـ"الوطن"، أن أبرز المقترحات في الوثيقة اخضاع أمر الزواج للكنيسة وترك الطلاق المدني لسلطة القضاء، دون إلزام للكنيسة بمنح تصاريح زواج ثاني للمطلقين، وللكنيسة حرية تطبيق النص الإنجيلي والذي ينث على "لا طلاق إلا لعله الزنا".
وأشارت الأمين العام لحركة "أقباط 38"، إلى أن مقترحاتهم أيضًا تشمل أنه في حالة إقرار قانون يسمح بالزواج المدني للأقباط فإن يقتصر دور الكنيسة على عملية النصح والإرشاد فقط دون التدخل في الأمر.
يأتي هذا في الوقت الذي تجهز فيه عدد من الحركات القبطية المطالبة بالطلاق والزواج الثاني وعلى رأسهم مجموعة منكوبي الأحوال الشخصية لتنظيم وقفة احتجاجية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية يوم 29 أكتوبر الجاري للمطالبة بهيكلة المجلس الأكليريكي العام المعنى بالأحوال الشخصية للأقباط، وتغيير الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها من رئاسة المجلس الذي استمر فيها 25 عامًا.