قلق بشأن عودة إصابات كورونا إلى الصين: المقاطعات مقسمة على حسب الخطورة

كتب: محمد أباظة

قلق بشأن عودة إصابات كورونا إلى الصين: المقاطعات مقسمة على حسب الخطورة

قلق بشأن عودة إصابات كورونا إلى الصين: المقاطعات مقسمة على حسب الخطورة

عادت الإصابات بعدوى فيروس كورونا في الصين للتزايد مجددا وتداولت أنباء منذ أيام عن فرض الإغلاق في عدد من المدن والمقاطعات بها، ووجهت الحكومة منذ أيام المواطنين بتخزين السلع والمنتجات الغذائية الأساسية، كلها أمور أثارت القلق على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ سجلت السلطات الصحية بالصين، اليوم السبت، 40 حالة محلية جديدة للإصابات.

إصابات كورونا في الصين

التزايد الملحوظ في إصابات كورونا داخل الصين أعادها للتشديد على بعض الإجراءات الاحترازية، وهو ما يوضحه هيثم طلحة، أحد رواد الأعمال المصريين، والمقيم في الصين، قائلا إن عدد حالات الإصابة بالصين طبقًا للتقارير الحكومية نحو 770 حالة إصابة محلية، فضلا عن الإصابات من الخارج، مضيفًا أن إجمالي مجموعهم وصل إلى نحو 3100 حالة إصابة.

الحكومة الصينية تعيد الإجراءات الاحترازية

وأضاف «طلحة» في حديثه مع «الوطن»، أن حالات الإصابة في الصين ليست في تزايد مقلق، إنما هناك حالة من التخوفات بسبب احتمالية تزايد الإصابات في الشتاء، ما دفع الحكومة الصينية للتشديد على الإجراءات الاحترازية، والتركيز على المقاطعات الشمالية بالبلاد، خاصة وأن درجة حرارتها تنخفض في الشتاء إلى تحت الصفر، لذلك أصبح هناك تشديدًا على دخول تلك المدن.

الصين تقسم مدنها على حسب الخطورة

وأوضح، أنه أصبح هناك تصنيفا لتلك المدن والمقاطعات، منها عالية الخطورة وتضم عدد إصابات كثيرة مثل «إينر منغوليا» وبعض مدن شمال الصين، ولا يفضل الدخول أو الخروج منها، فضلا عن المناطق متوسطة الخطورة وتأخذ اللون البرتقالي، والتي في حالة الدخول إليها أو الخروج منها يتم وضع الشخص في حجر صحي، بينما المناطق منخفضة الخطورة ذات اللون الأخضر ليس بها أي مشكلات.

وأشار رائد الأعمال المصري بالصين، إلى أن الحكومة الصينية أعادت التشديد على الإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات الطبية والتأكيد على التباعد الاجتماعي في الأماكن العامة، موضحًا أن الصين تتخذ استراتيجية ومنهجية تصفير حالات الإصابة بعدوى «كوفيد 19».

وزارة التجارة الصينية تدعو المواطنين لتخزين السلع

وكانت وزارة التجارة الصينية، دعت مواطني بعض المدن الشمالية، الثلاثاء الماضي، إلى تخزين السلع والمنتجات الغذائية الأساسية للاستخدام اليومي؛ لاحتمالية تعرض تلك المقاطعات إلى الإغلاق الجزئي أو الدخول في حالة طوارئ جزئية لمدة غير محددة، بعد تزايد عدد إصابات كورونا بها.


مواضيع متعلقة