نائبات بـ«الشيوخ الإيطالي» يدعمن حملة تدعو لاحترام الحجاب

نائبات بـ«الشيوخ الإيطالي» يدعمن حملة تدعو لاحترام الحجاب
- نائبات إيطاليات
- الشيوخ الإيطالي
- الحجاب
- المجلس الأوروبي
- المرأة المسلمة
- النساء المسلمات
- السياسيين الفرنسيين
- نائبات إيطاليات
- الشيوخ الإيطالي
- الحجاب
- المجلس الأوروبي
- المرأة المسلمة
- النساء المسلمات
- السياسيين الفرنسيين
قالت عضوات عن حزب رابطة الشمال الإيطالي بمجلس الشيوخ الإيطالي، اليوم، إنه «بينما ترد أخبار وصور شبه يومية تشهد عن الظروف القاسية التي تتعرض لها المرأة في العالم الإسلامي، يفكر مجلس أوروبا جيدًا في الترويج لحملة إعلامية تهدف إلى الاحتفاء بالحجاب الإسلامي كرمز للحرية».
واعتبرت النائبات بمجلس الشيوخ الإيطالي، في بيان أصدرنه، ذلك «رؤية ساطعة جديدة تأتي مرة أخرى من قصور أوروبا، تسلط الضوء على أوضاع المرأة في المجتمع الإسلامي التي تعاني نتيجة الواقع القاسي».
البيروقراطيون المنغلقون لا يعلمون ما يحدث للنساء
واتهم البيان، الذي نقلته وكالة نوفا الإيطالية للأنباء، «البيروقراطيين الأوربيين المنغلقين في مكاتبهم بأنهم لا يعلمون ما يحدث للنساء في أفغانستان.. ولا يعلمون أي مصير يلاقي الفتيات اللاتي اختطفهن إرهابيو بوكو حرام في نيجيريا؟».
وأضاف البيان: يكفي من الأخطاء في حق النساء، لا مزيد من الإذلال. يستحق الملايين منهن، المعزولات واللاتي يتعرضن للإهانة ويجبّرن على الصمت، مزيدا من الاهتمام والتقرب منهن والاحترام بدلاً من الخطابات والأقوال، حسب نص البيان.
جدل حول حملة تدعو لاحترام حق ارتداء الحجاب
وكان المجلس الأوروبي قد اضطر إلى سحب إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي تشجع على احترام حق المرأة المسلمة في ارتداء الحجاب، باختيارها، بعد اعتراضات في فرنسا.
وأطلق المجلس الحملة الأسبوع الماضي لمحاربة التمييز ضد المسلمين. وكتب على أحد الإعلانات: الجمال في التعددية عندما تكون الحرية في الحجاب، حسبما ذكر تقرير لـ«بي بي سي».
وفي المقابل، ندد العديد من السياسيين الفرنسيين بالحملة، قائلين إن الحجاب لا يمثل الحرية، وهو ما ردت عليه مسلمات يرتدين الحجاب بأن هذه التصريحات من السياسيين الفرنسيين، دليل على عدم احترام التعددية والحق في حرية اختيار الأزياء في فرنسا.
وقالت وزيرة الشباب الفرنسية سارة الحايري، إنها تعرضت لصدمة عندما رأت صورة نصفها امرأة ترتدي الحجاب، ونصفها الآخر من دون حجاب.
واعتبرت في حوار تليفزيوني، أن الملصق يشجع على ارتداء الحجاب، مضيفة أن هذه الرسالة تتنافى مع قيم العلمانية الفرنسية.
وقال المجلس الأوروبي لـ«بي بي سي»، «إن التغريدات المرتبطة بالحملة أزيلت، ونفكر في طريقة أخرى لعرض المشروع».
وقال المتحدث باسم المجلس، إن التغريدات هي جزء من حملة ضد الكراهية، ينظمها قسم الإدماج ومحاربة التمييز في المجلس الأوروبي.
جدير بالذكر أن المجلس الأوروبي واحد من أقدم الهيئات السياسية في أوروبا، ويهدف إلى ترقية حقوق الإنسان والديمقراطية ودولة القانون، وأنشطته منفصلة عن الاتحاد الأوروبي، لكنها تتلقى تمويلا جزئيا من الاتحاد.