ضباط المخابرات الأمريكية قد يفصلون لرفضهم تلقي لقاح كورونا

كتب: سيد خميس

ضباط المخابرات الأمريكية قد يفصلون لرفضهم تلقي لقاح كورونا

ضباط المخابرات الأمريكية قد يفصلون لرفضهم تلقي لقاح كورونا

يواجه الآلاف من ضباط المخابرات قريبًا شبح الفصل لفشلهم في الامتثال لقرار الحكومة الأمريكية بشأن لقاح فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، مما دفع بعض المشرعين الجمهوريين إلى إثارة مخاوف بشأن استبعاد الموظفين من الوكالات ذات الأهمية الحاسمة للأمن القومي.

وكالات الاستخبارات لم تلقح 20% من قوتها

وقال النائب الأمريكي كريس ستيوارت، النائب الجمهوري عن ولاية يوتا وعضو لجنة المخابرات بمجلس النواب، إن العديد من وكالات الاستخبارات لم يجري تلقيح 20% على الأقل من قوتها العاملة حتى أواخر أكتوبر، بحسب «أسوشيتد برس».

وأضاف ستيوارت، أنَّ بعض الوكالات في مجتمع المخابرات المكون من 18 وكالة لديها ما يصل إلى 40% من قوتها العاملة غير محصنة، مستشهدا بمعلومات قدمتها الإدارة إلى اللجنة ولكن لم يتم الكشف عنها علنا. ورفض تحديد الوكالات لأن المعلومات الكاملة عن معدلات التطعيم كانت سرية.

في حين أنَّه من المحتمل أن يستمر تلقيح العديد من الأشخاص قبل الموعد النهائي الذي حددته الإدارة في 22 نوفمبر للعمال المدنيين، فإن مقاومة قرار الحكومة الأمريكية بشأن لقاح فيروس كورونا قد تترك الوكالات الرئيسية المسؤولة عن الأمن القومي بدون بعض الأفراد. ومن الصعب استبدال ضباط المخابرات بشكل خاص بسبب العمل المتخصص للغاية الذي يقومون به وصعوبات إكمال فحوصات التصريح الأمني.

المخابرات الأمريكية ترفض الكشف عن أرقام متلقي لقاح كورونا

رفض مكتب مدير المخابرات الوطنية عدة طلبات لتقديم أرقام لمجتمع المخابرات. كما لم يذكر المكتب ما هي خطط الطوارئ الموضوعة في حالة إقالة الضباط من العمل بسبب عدم الامتثال لقرارات الإدارة الأمريكية حول تلقي لقاح كورونا.

رفض مدير الاستخبارات الوطنية أفريل هينز في جلسة استماع الأسبوع الماضي الكشف عن النسبة المئوية للقوى العاملة التي تم تطعيمها، لكنه قال: «لا نتوقع أن تكون هذه مشكلة للمهمة». هناك ما يقدر بنحو 100 ألف موظف في مجتمع الاستخبارات.

معدلات التطعيم التي قدمها ستيوارت هي في الغالب أعلى من تلك الخاصة بعامة سكان الولايات المتحدة. جرى تطعيم حوالي 70% من البالغين الأمريكيين بشكل كامل وتلقى 80% جرعة واحدة على الأقل من اللقاح.


مواضيع متعلقة