«تامر» 20 عاما في صناعة «السندوتشات» بالإسكندرية: «أحسن من التدريس»

«تامر» 20 عاما في صناعة «السندوتشات» بالإسكندرية: «أحسن من التدريس»
- الإسكندرية
- جامعة الإسكندرية
- كلية التربية
- سكلانس
- سندوتشات الميكسات
- عربة طعام
- وجبة خفيفة
- أرخص وجبة في الإسكندرية
- مشروعات صغيرة
- الإسكندرية
- جامعة الإسكندرية
- كلية التربية
- سكلانس
- سندوتشات الميكسات
- عربة طعام
- وجبة خفيفة
- أرخص وجبة في الإسكندرية
- مشروعات صغيرة
على «عربة صغيرة»، بالقرب من مزلقان قطار سيدي بشر شرق الإسكندرية، وجد «تامر مصطفى»، 41 سنة، الحاصل على بكالوريوس كلية التربية من جامعة الإسكندرية، مبتغاه في صناعة سندوتشات «السكلانس» و«الميكسات»، كونه أحد رواد تلك الصنعة التي انتشرت في شوارع المدينة الساحلية خلال الأعوام القليلة الماضية، ويمارس العمل منذ عام 2002، ليقدم خلال 20 عاما أنواعا مختلفة من «ساندوتشات الميكسات.. الحلو والحادق» لكافة المواطنين.
«تامر» ترك التدريس وعمل في السندوتشات
الرجل السكندري رفض مهنة التدريس وقت تخرجه وعمل على عربة السندوتشات الخاصة به، بعدما كان يظن أنها وسيلة مؤقتة لكسب الرزق: «مكنش فيه تعيينات وقتها وفرص الشغل في التدريس مش كبيرة، كنت ممكن أحارب سنة أو اتنين على فرصة لكن هيكون اتجاهي للدروس الخصوصية ودا استغلال للناس فمحبتش أكون مستغل، ورضيت بقسمتي على العربية» هكذا عبر تامر عن تركه مجال التدريس وعمله على عربة السندوتشات.
ارخص أسعار «سكلانس» في الإسكندرية
ومن منطق عدم الاستغلال، قرر أن عرض السندوتشات الميكسات في الإسكندرية بأقل سعر، حيث يبدأ سعر السندوتش لديه من 3 جنيهات ويزيد وفقاً لكمية الحشو بداخله: «الناس بتكون جعانة ومحتاجة تاكل 3 أو 4 سندوتشات فبنعمل لهم سندوتشات على أد أيديهم، وبنكسب قليل بس ربنا بيبارك في القليل».
طموحات تامر المستقبلية
وصار «تامر»، وعربته أحد علامات المنطقة بسيدي بشر، حيث أنه لم يجد تلك الشهرة حين قرر فتح محل في منطقة مجاورة: «الرزق على عربيات الأكل أكتر وبالأخص لو منطقة أنت اتعرفت فيها، كمان الزبون بيطمن للعربية لأنه عارف أسعارها أقل من المحلات والبضاعة قصاده وباين جودتها ونظافتها»، مؤكداً أمله في تطوير العربية أو تأجير محل في تلك المنطقة في حال سمحت الظروف بذلك.