المشاط: ندعم أولويات الحكومة التنموية في التحول الأخضر وتمكين المرأة

المشاط: ندعم أولويات الحكومة التنموية في التحول الأخضر وتمكين المرأة
- وزارة التعاون الدولي
- التمويلات الإنمائية
- التعاون الإنمائي
- التحول الأخضر
- تمكين المرأة
- وزارة التعاون الدولي
- التمويلات الإنمائية
- التعاون الإنمائي
- التحول الأخضر
- تمكين المرأة
أطلقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، برنامج التعاون بين مصر ودولة سويسرا للفترة من 2021\2024، وذلك في ضوء سعي وزارة التعاون الدولي لتوطيد العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، ووضع خطط التعاون المستقبلية بما يعزز أجندة الدولة التنموية التي تتسق مع أهداف التنمية المستدامة.
مشاركة وفد سويسري
وشارك وفد سويسري رفيع المستوى برئاسة السفيرة باتريشيا دانزي، رئيسة الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، والسفير دومينيك بارافيتشيني، رئيس قسم التعاون الاقتصادي والتنمية في أمانة الدولة للتعاون الاقتصادي، والسفيرة السويسرية الجديدة بالقاهرة السيدة إيفون باومان، وعدد من المسئولين،
ويأتي حفل إطلاق البرنامج الثنائي الجديد للتعاون بين البلدين، في إطار الزيارة التي يقوم بها الوفد السويسري لمصر خلال الفترة من 1-5 نوفمبر الجاري، والتي التقى خلالها عدد من المسئولين، كما قام الوفد بزيارة عدد من المشروعات التي تساهم دولة سويسرا في تمويلها في مجالات البنية التحتية وإدارة المخلفات الصلبة، ودعم تعزيز النمو الأخضر والشامل في مصر.
برنامج التعاون الثنائي على مدار 4 سنوات مقبلة
وفي تعليقها على إطلاق البرنامج الجديد للتعاون، ثمنت وزيرة التعاون الدولي، العلاقات المصرية السويسرية في مجال التعاون الإنمائي، والتي تمتد لأكثر من أربع عقود ونتج عنها توفير منح تنموية لدعم تنفيذ العديد من المشروعات التي تأتي ضمن أولويات الحكومة التنموية.
وقالت المشاط، إن برنامج التعاون الثنائي الجديد على مدار 4 سنوات مقبلة سيعمل على دعم أولويات الحكومة التنموية، فضلًا عن القطاع الخاص والمجتمع المدني، وذلك على مستوى العديد من المحاور من بينها تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين والنمو الأخضر والتنمية العمرانية الشاملة والمستدامة، وتمكين الشباب من تنمية مهاراتهم من خلال توفير فرص العمل اللائقة وتحسين بيئة الأعمال.
وأضافت المشاط، أن البرنامج الجديد مع دولة سويسرا يأتي في وقت تقوم فيه الحكومة بجهود حثيثة وإصلاحات اقتصادية واجتماعية شاملة بهدف تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري وتحقيق التنمية المستدامة، وتأكيد الريادة الإقليمية على مستوى جهود التحول نحو الاقتصاد الأخضر، مكافحة التغيرات المناخية.
تعزيز مبادئ الشفافية والمسائلة في إدارة التمويلات
قدمت وزيرة التعاون الدولي، عرضًا حول مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية لوزارة التعاون الدولي، ومبادئها الثلاثة، التي تسعى من خلالها لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وهي منصة التعاون التنسيقي المشترك، التي تعد منصة لجمع كافة الأطراف ذات الصلة من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لبحث المشروعات ذات الأولوية، ودراسة فرص الشراكات المستقبلية وتحقيق التكامل بين شركاء التنمية.
بالإضافة إلى مطابقة التمويلات الإنمائية مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، والتي نفذتها الوزارة بهدف الوقوف على أثر التمويلات الإنمائية بشكل دقيق ومعرفة مساهمة التمويلات في كل هدف من أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز مبادئ الشفافية والحوكمة والمسائلة في إدارة التمويلات الإنمائية، والمبدأ الثالث سرد المشاركات الدولية، بهدف الترويج وعرض قصص مصر التنموية في المحافل الدولية والإقليمية.
الوزيرة السويسرية: فخورون بالشراكة مع مصر
وألقت ماري جابريل إنأيشن فلايش، وزيرة الدولة للشئون الاقتصادية، كلمة مسجلة عبر الفيديو بمناسبة إطلاق البرنامج الجديد للتعاون، حيث عبرت عن فخرها بالشراكة طويلة الأمد بين البلدين، والنتائج التي تم تحقيقها حتى الآن، متطلعة لمزيد من التعاون من خلال برنامج التعاون الجديد لتحقيق الأهداف المشتركة.
ومن ناحيتها قالت السفيرة باتريشيا دانزي، رئيس الوفد السويسري، إن التعاون مع مصر يأتي في أولوية استراتيجية سويسرا للتعاون الدولي على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للفترة من 2021\2024، حيث تلعب مصر دورًا حيويًا في المنطقة وتعد شريك أساسي لسويسرا على مستوى منطقة جنوب البحر المتوسط.
وأشادت رئيس الوفد السويسري، بما قامت به وزارة التعاون الدولي من مطابقة التمويل الإنمائي مع أهداف التنمية المستدامة، حيث اعتبره تقدمًا كبيرًا أحرزته مصر نحو سعيها لتحقيق الأهداف الأممية.
رئيس الوفد السويسري: التعاون مع مصر يأتي في أولوية بلدنا
بينما قال السفير دومينيك بارافيتشيني، رئيس قسم التعاون الاقتصادي والتنمية في أمانة الدولة للتعاون الاقتصادي، إنه في إطار برنامج التعاون الاقتصادي الجديد 2021\2024، فإن سويسرا تعمل على دعم الحكومة المصرية في التحول نحو الاقتصاد الأخضر والتكيف مع التغيرات المناخية، من خلال تقديم مساهمات مبتكرة في مجال الإنتاج النظيف والتمويل الأخضر ودعم الإصلاحات الكلية في الاقتصاد المصري، وتحقيق التنمية وتحسين بيئة الأعمال.
وأكد رئيس قسم التعاون الاقتصادي، على عمق الشراكات السويسرية المصرية في كافة المجالات حيث تبلغ حجم استثمارات الشركات السويسرية في مصر نحو مليار دولار.
شراكة مصر وسويسرا تمتد لأكثر من 40 عامًا
وعلى مدار العام الماضي، عقدت وزيرة التعاون الدولي اجتماعات مع عدد من المسئولين من الجانب السويسري، من بينهم المستشار الفيدرالي، وعدد من ممثلي مجتمع الأعمال والبرلمان السويسري، وكذلك السفير السويسري، لبحث تنمية العلاقات الثنائية.
وتمتد الشراكة بين مصر وسويسرا تمتد لأكثر من 40 عامًا، حيث ساهم الجانب السويسري بأكثر من 700 مليون فرنك سويسري لتمويل تنفيذ أكثر من 200 مشروعًا، في العديد من القطاعات التنموية والقطاع الخاص، بينما تبلغ محفظة التعاون الإنمائي الجارية بين مصر وسويسرا 58 مليون دولار عبارة عن منح لتمويل 7 مشروعات، في مجالات الصناعة والتنمية العمرانية ومياه الشرب والإسكان وإدارة المخلفات والاتصالات والصحة.