«البحوث الفلكية»: مصر بعيدة عن الزلازل الكبرى وتسونامي

كتب: كريم روماني

«البحوث الفلكية»: مصر بعيدة عن الزلازل الكبرى وتسونامي

«البحوث الفلكية»: مصر بعيدة عن الزلازل الكبرى وتسونامي

قال الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ بمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن مصر معرضة لحدوث زلازل في أي وقت، مؤكداً أن المعهد القومي للبحوث الفلكية يرصد يومياً زلازل في مصر وتأثيرها محدود للغاية.

وأضاف «الحديدي» خلال كلمته في مؤتمر اليوم العالمي للتوعية بأمواج الطوفان البحري تسونامي في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بالتعاون مع اللجنة الوطنية للطبيعة الأرضية ومقاييس الأرض، أن مصر معرضة لحدوث زلازل في أي وقت، إلا أنها بعيدة عن أي زلازل كبيرة.

الزلازل قريبة من البحار والدلتا

وتابع «الحديدي»، أن تسجيل الزلازل يتم في المناطق النشطة مثل البحر المتوسط والبحر الأحمر في خليج العقبة وخليج السويس والدلتا ودهشور وهي تحدث نتيجة أي تحرك أو نشاط للصدوع أو ملء البحيرات.

وفي سياق منفصل، قال الدكتور صلاح الحديدي، إن هناك خلطا بين موجات المد والجذب وتسونامي، مؤكداً أن هناك اختلافا بينهما، وأن موجات المد والجذب لها علاقة بالظواهر الفلكية فقط كوضع القمر والشمس في أوقات محددة وهي بعيد عن الموجات البحرية «تسونامي» والتي تحدث في البحار ولها ظروف محددة تحدث في حالة توافرها.

وأكد أستاذ بمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن تسونامي يحدث في المحيطات والبحار المفتوحة، موضحاً أنه لا يمكن توقع حدوثها هنا، وهي تنتشر بسرعة، وأوضح أن شروط حدوث تسونامي هي حدوث زلزال كبير بقوة 6 بمقياس ريختر في بحار مفتوحة وبها عمق مياه كبير، موضحاً أن ذلك يهدد حياة الإنسان.


مواضيع متعلقة