«خرائط جوجل» الجديدة تربك سائقي «النقل التشاركي».. السر في الـ«GPS»

كتب: محمد الدعدع

«خرائط جوجل» الجديدة تربك سائقي «النقل التشاركي».. السر في الـ«GPS»

«خرائط جوجل» الجديدة تربك سائقي «النقل التشاركي».. السر في الـ«GPS»

أربكت التعديلات التي أجرتها «جوجل» على تطبيق الخرائط، حسابات شركات النقل الذكي التشاركي في مصر، بعدما أطلقت «جوجل» خاصية جديدة تقوم على اختيار الطرق الأقل تلويثاً للبيئة إذا كان الفارق الزمني بين المسارين ليس كبيراً بما يكفي.

نظام تحديد المواقع «GPS» على تطبيقات النقل التشاركي

وعانى نظام تحديد المواقع «GPS» على تطبيقات شركات النقل التشاركي، من مشكلات تتعلق بطول المسافات أثناء توصيل الركاب، حيث يقترح نظام الـGPS طرقاً أطول بدعوى أنها أقل تلويثاً للبيئة، وهو ما يتيح للركاب حق  استرداد فارق السعر في إجمالي قيمة الرحلة، حال سلوك قائد السيارة الطريق الأطول.

وقال سائقون بإحدى شركات النقل التشاركي لـ«الوطن» إن بعض الزبائن يشكون أحياناً من تأخر وصول السيارة إلى المكان المحدد عبر التطبيق، وهو أمر يحكمه التطبيق والخريطة الموضحة للطريق إلى طالب الخدمة.

تطبيق الخرائط قد يوجه السائقين إلى طرق أطول

أضاف السائقون، أن البعض منهم قد يعرفون الوجهة التي اختارها الراكب عند طلب «الأوردر»، ولا يعتمدون على تطبيق الخرائط الذي قد يوجههم إلى طرق أطول وأعقد، بينما البعض الآخر من السائقين يتبعون دوماً تطبيق الخرائط، لعدم معرفتهم بوجهة الراكب على نحو دقيق.

وخلال الأيام الماضية، قامت «جوجل» ببعض التغييرات على تطبيق الخرائط، بدعوى التشجيع على الاستهلاك الأمثل للطاقة وخفض الانبعاثات، عبر اختيار الطرق الأكثر صداقة للبيئة حال كان الفارق الزمني قريباً من الطرق البديلة لوجهة سائق السيارة، وأطلقت في سبيل ذلك خريطة لحرائق الغابات مدعومة ببيانات الأقمار الصناعية، التي تعمل على التحديث لحظة بلحظة لمساعدة المستخدمين على التخطيط لرحلاتهم في أوقات الطوارئ.


مواضيع متعلقة