العقوبة المتوقعة للمتهم في حادثة الإسماعيلية.. أستاذ قانون جنائي يوضح

العقوبة المتوقعة للمتهم في حادثة الإسماعيلية.. أستاذ قانون جنائي يوضح
- حادث الإسماعلية
- جريمة الإسماعلية
- القتل
- القتل عمد
- ذبيح الإسماعلية
- حادث الإسماعلية
- جريمة الإسماعلية
- القتل
- القتل عمد
- ذبيح الإسماعلية
وقعت امس جريمة قتل عمد في إحدى الشوارع المصرية بمحافظة الإسماعيلية والتي عرفت بـ حادث الإسماعيلية، والتي وصفها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بواحدة من أبشع الجرائم، وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات حول جرائم القتل العمد على أنه يحكم على فاعل هذه الجناية (أي جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى.
القتل دون سبق ترصد يعاقب بالسجن المشدد أو المؤبد
وفي هذا السياق، قال الدكتور مصطفى السعداوي، أستاذ القانون الجنائي بجامعة المنيا، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن حادث الإسماعيلية من أبشع الجرائم التي عرفها المشرع المصري، بل والتشريعات العقابية في شتى إنحاء العالم، والمشرع المصري قد تصدى لتلك الجريمة بالإعدام.
وأوضح السعداوي، أنه في حالة القتل دون اقتران سبق إصرار وترصد، تكون العقوبة هي السجن المؤبد أو السجن المشدد، أما إذا اقترن بسبق الإصرار والترصد على ارتكاب الجريمة، أو القتل باستخدام السم، أو إذا ارتبطت جريمة القتل بجنحة أخرى، تكون العقوبة في تلك الحالة هي الإعدام.
أستاذ قانون جنائي: جريمة الإسماعيلية تتنافى مع إنسانية المشرع المصري
كما أشار السعداوي، إلى أن القتل إذا وقع على موظفين مكلفين بمكافحة جرائم المخدرات، أو وقع القتل على أحد الجنود المصابة من جيش العدو أثناء الحرب، تكون عقوبتها الإعدام، متابعًا أنه وصلت إنسانية المشرع المصري إلى أن تجريم قتل العدو المصاب ويعاقب عليها بالإعدام، والجريمة التي وقعت بالأمس تتنافى تمامًا مع إنسانية المشرع المصري.
وأوضح السعداوي، أن حادث الإسماعيلية هو يصنف جريمة قتل عمد وأيضًا جريمة الشروع في القتل، بناء على ما ظهر في الفيديو المنتشر للجاني وهو يحاول قتل رجل أخر حاول أن يحمي المجني عليه.
وأضاف السعداوي، أنه في حال أثبتت التحقيقات الجارية، أن الجاني يتعاطى أيا من أنواع المخدرات، لن يقوم ذلك تخفيف المسؤولية الجنائية عنه لأن تعاطي المخدرات يعتبر سكر اختياري، موضحًا أن السُكر الاختياري لا يخفف المسؤولية الجنائية أو يعفي الجاني منها، ولكن السكر الإجباري هو الذي من دوره تخفيف المسؤولية الجنائية أو إعفاء الجاني منها.
وعبر السعداوي، عن أسفه الشديد لما وقع في الشارع المصري، قائلا: «خالص عزائي لأسرة الفقيد، وأنا أرجو أن ننتبه إلى ضرورة وقف مشاهد العنف في الدراما والأفلام المصرية، لأنها تتعارض مع خطة رئيس الدولة التي تسعى إلى إعادة بناء الإنسان المصري، وتلك الدراما التجارية من شأنها أن تهدم الشخصية المصرية».