لعبة تتيح لك لعب دور أحد قادة العالم في قمة المناخ بجلاسكو

كتب: محمد علي حسن

لعبة تتيح لك لعب دور أحد قادة العالم في قمة المناخ بجلاسكو

لعبة تتيح لك لعب دور أحد قادة العالم في قمة المناخ بجلاسكو

أطلقت جامعة ستيرلينج في اسكتلندا، لعبة فيديو جديدة، تتيح للمشاركين فيها لعب دور قادة دول العالم المشاركين في قمة المناخ المنعقدة في مدينة جلاسكو الاسكتلندية.

وتسمح اللعبة للمشاركين، اتخاذ قرارات وتوزيع موارد البيئة على مناطق مختلفة، ومتابعة النتائج المستقبلية، لهذه القرارات، على كوكب الأرض، والكائنات التي تعيش عليه.

وتربط اللعبة المشاركين بقاعدة بحثية واسعة لنتائج التغير المناخي، وقد طُورت هذه اللعبة المجانية، التي تسمى «باور أب» شركة داندي للألعاب الإلكترونية، بحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية.

ويعد بناء محطة هيدروكهربية، إحدى أبرز المهام التي يجري طلبها من المشاركين بحيث يختارون موقع بنائها والموارد المخصصة لذلك.

وتستهدف كل المهام، المطلوبة في اللعبة، الوصول لمعدل التنمية المستدامة المطلوب تحقيقه، من منظمة الأمم المتحدة، ومعدل تطوير الطاقة النظيفة.

ومع تقدم المشاركين في مراحل اللعب، يطلب منهم اتخاذ قرارات، حول كيفية التحكم في «تطوير الطاقة، ومصادرها المتنوعة، لتحقيق الازدهار المجتمعي».

ويُنظر إلى مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في جلاسكو، باعتباره محطة مفصلية للراغبين في جعل التغير المناخي تحت السيطرة، وتعتبر القمة فرصة مناسبة لقادة العالم لمناقشة ما أنجز على صعيد التغير المناخي منذ مؤتمر باريس التاريخي عام 2015 حتى الآن، وتعد هذه القمة الأهم على صعيد إلزام الدول حول العالم باتخاذ إجراءات للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

واتفق القادة في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في جلاسكو على محاولة إبقاء معدل ارتفاع درجات الحرارة دون الدرجتين وقصره على 1.5 درجة مئوية، لكن العديد من العلماء يقولون إن الجهود لم تُكلل بالنجاح، وإن درجات الحرارة حول العالم قد ترتفع بمقدار ثلاث درجات.

وتُشرف الأمم المتحدة على تنظيم مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي، الذي يحمل اسم «مؤتمر الأطراف السادس والعشرين COP26».

الأمم المتحدة تحذر من الانبعاثات

 ويهدف المؤتمر إلى منع حرارة الكوكب من تجاوز زيادة قدرها 1.5 درجة مئوية مقارنة بالقرن التاسع عشر أو عصر ما قبل الصناعة، وهذا يتطلب تخفيضات جذرية وعاجلة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والغازات الدفيئة الرئيسية الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.

ما هو التغير المناخي؟

ويُستخدم مصطلح التغير المناخي لوصف التغيير طويل المدى في الأحوال الجوية لكوكب الأرض، وارتفعت حرارة العالم بمقدار 1.2 درجة مئوية منذ انتشار المصانع، وستظل درجات الحرارة في ارتفاع مطرد لحين إقدام الحكومات على اتخاذ خطوات تحول دون ذلك، حيث تتمثل الآثار المحتملة للتغير المناخي في نقص الغذاء، وفي موجات طقس حار، وعواصف، وارتفاع منسوب المياه، وغير ذلك.


مواضيع متعلقة