وزير التعليم العالى لـ«الوطن»: أرحب بـ«الحرس الجامعى» إذا صدر حكم قضائى

قال الدكتور السيد أحمد عبدالخالق، وزير التعليم العالى، إنه يرحب بعودة الحرس الجامعى فى أى وقت شريطة وجود حكم قضائى بعودته، مؤكداً لـ«الوطن» أنه «لا تراجع عن الإجراءات الأمنية المشددة على بوابات الجامعات، لمنع أعمال العنف والشغب والتخريب، وعدم دخول أى أدوات تساعد على العنف داخل الحرم الجامعى». وأشار الوزير إلى أن عقوبة الفصل النهائى تنتظر العديد من الطلاب الذين شاركوا فى إثارة العنف والشغب خلال الأيام الماضية بالجامعات، وقال إنه جرى القبض على العديد من الطلاب بحوزتهم ديناميت فى إحدى الجامعات، والتحفظ عليهم وتسليمهم للجهات المختصة. ولفت إلى أن هؤلاء الطلبة ستصدر بحقهم قرارات تأديبية تصل إلى الفصل، إضافة إلى الشق الجنائى. وأوضح وزير التعليم العالى، أن أفراد الأمن التابعين لوزارة الداخلية ينفذون البروتوكول الموقع مع المجلس الأعلى للجامعات، بتأمين الجامعات خارج أسوار الحرم الجامعى، مشيراً إلى أن البروتوكول ينص على دخول الشرطة الحرم الجامعى بطلب من رئيس الجامعة حال وقوع أحداث عنف وتخريب من قبل مثيرى الشغب، وعدم قدرة الأمن الإدارى على السيطرة على الموقف. وفى جامعة الإسكندرية، شكل عدد من طلاب الهندسة لجاناً، تضم الواحدة منها 7 طلاب، مهمتها حماية الجامعة من تخريب الإخوان، وطباعة اللافتات التى تحض الطلاب على عدم الانجرار وراء الإخوان. من جهة أخرى، واصل قيادات تنظيم الإخوان فى مصر، والهاربين فى تركيا، تحريضهم لطلاب التنظيم على العنف داخل الجامعات. وقالت «ف. س»، إحدى فتيات الإخوان بالأزهر، إن عزة الجرف، القيادية بحزب الحرية والعدالة المنحل، اجتمعت مؤخراً مع مجموعة من فتيات التنظيم بجامعات الأزهر والقاهرة وعين شمس وحلوان وجامعات خاصة، وطلبت منهن مواصلة التظاهر، واستقطاب مزيد من الفتيات الملتحقات حديثاً بالجامعات إليهن، وأوضحت الطالبة الإخوانية أن عدداً من فتيات التنظيم بالأزهر، يجتمعن فى أحد المولات الشهيرة بمدينة نصر، للتحضير لفعاليات التظاهر.