«غريق بنها» تحت المياه لليوم الـ16.. المنطقة عمقها 20 متراً

«غريق بنها» تحت المياه لليوم الـ16.. المنطقة عمقها 20 متراً
- القليوبية
- محمد عزت
- غريق بنها
- جثة بنها
- غريق كفر طحلة
- القليوبية
- محمد عزت
- غريق بنها
- جثة بنها
- غريق كفر طحلة
تواصلت عمليات الإنقاذ والتمشيط لليوم الـ16 على التوالي، لانتشال جثة الطالب «محمد عزت»، الذي لقي مصرعه غرقاً في نهر النيل، فرع دمياط، في قرية «كفر طحلة»، بدائرة مركز بنها، أثناء نزولة للاستحمام، حيث تبين أن المنطقة التي تعرض للغرق بها يصل عمقها إلى 20 متراً، وتواصل قوات الإنقاذ النهري من 5 محافظات وفريق «غواصين الخير» أعمال البحث عن جثته، وسط تجمع أسرته والأهالي مطالبين بالإستعانة ببعض الإمكانيات المتطوره لسرعة الوصول للجثمان.
الأهالي يطالبون بالدفع بمعدات حديثة للمشاركة في جهود البحث
«الوطن» قدمت بثاً مباشراً من موقع غرق الطالب محمد عزت بلال، المعروف باسم غريق بنها، اليوم الاثنين، حيث مازالت أعمال البحث عنه جارية في منطقة «كفر طحلة»، لليوم الـ16 على التوالي، وناشد عدد من المواطنين تكثيف الجهود لانتشال جثمان الطالب، والدفع بمعدات حديثة للمشاركة في جهود البحث، خاصةً وأن المنطقة التي غرق فيها الشاب عميقة جداً، تصل إلى 20 متراً، وهو ما يصعب من مهمة الغواصين في الوصول للجثمان في أسرع وقت.
لمشاهدة البث :
صياد: أول مرة تختفي جثة غريق كل هذه المدة
وقال سلامة سيد، صياد من أهالي قرية طحلة، وأحد المشاركين في البحث عن جثمان الطالب «محمد عزت»، الغارق منذ 16 يوماً، إن المنطقة التي غرق فيها الشاب معروفة بأنها «منطقة خطرة»، وبها جرف للنيل يتسبب في وجود عمق يصل إلى 20 متراً، مما يعوق عمليات البحث والتمشيط في المنطقة، ويحتاج معه معدات عالية التقنية لكشف القاع، مشيراً إلى أنه تم بذل كل الجهود الممكنة من الإنقاذ النهري ومديرية أمن القليوبية و«غواصين الخير»، للبحث عن جثة «محمد»، ولكنها لم تظهر إلى الآن، داعياً الله أن تظهر الجثة في أقرب وقت، لتنتهي معاناة وعذاب أسرته وأهالي قريته، ويستطيعون دفنه، قائلاً: «الموضوع في إيد ربنا سبحانه وتعالى، هو وحده قادر على إخراجه من ظلمات البحر».
ابن عم غريق بنها: «لن نيأس في البحث عنه»
وقال أحد أبناء عمومة «غريق بنها»، المتواجد في مكان الغرق والبحث والتمشيط، إن الأسرة لن تيأس، وستظل تبحث عن جثة ابن عمه، الذي لقى مصرعه غرقاً في نهر النيل، منذ 16 يوماً، مشيراً إلى أن جميع المشاركين في أعمال البحث، سواء «غواصين الخير»، أو الفرق التابعة للشرطة والإنقاذ النهري، بذلوا أقصى استطاعتهم من أجل العثور على جثة ابن عمه.
وأضاف ابن عم الطالب الغريق أن الجميع يأمل في ظهور جثمانه حتى يمكنهم دفنه، ويرتاح قلب والده المكلوم، في وفاة ابنته قبل الحادث بأيام، مناشداً الجهات المختصة والمسئولين بالدفع بأجهزة حديثة والاستعانة بالضفادع البشرية واللانشات المزودة بأجهزة كشف القاع والسونار الحديث، حتى تسهل من عمليات انتشال الجثة.