الداخلية الألمانية تحظر 3 جمعيات متهمة بالتبرع لـ«حزب الله»

كتب: وكالات

الداخلية الألمانية تحظر 3 جمعيات متهمة بالتبرع لـ«حزب الله»

الداخلية الألمانية تحظر 3 جمعيات متهمة بالتبرع لـ«حزب الله»

أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، حظر 3 جمعيات متهمة بالتبرع لـ«حزب الله» اللبناني، وقالت إن الجمعيات وتحت ستار أغراض دينية وإنسانية تجمع التبرعات لصالح «مؤسسة الشهيد» أي أسر قتلى الحزب، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وتعد الجمعيات منظمات وهياكل بديلة لجمعية «مشروع اليتيم» التي حُظرت بألمانيا في عام 2014 وأعيد تسميتها فيما بعد بـ«ألوان للأيتام»، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وكانت السلطات الألمانية، أعلنت في 30 أبريل من العام الماضي 2020، حظر «حزب الله» بالكامل على أراضيها، في قرار شمل توقيف أنشطة الحزب ورفع رموزه وراياته وشعاراته.

«ميقاتي» ينفي تصريحات منسوبة لوزير الإعلام

من جانبه، نفى المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أمس الأحد، تصريحات منقولة عن وزير الإعلام جورج قرداحي في اتصال مع ميقاتي، قال فيها إنه لن يستقيل وأن الحكومة باقية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وأكد المكتب الإعلام، لقناة تليفزيونية، أنه لم يجر أي اتصال في هذا الصدد بين الطرفين. وكانت قناة تليفزيونية، قالت في وقت سابق، إنها علمت أنه في آخر اتصال جرى بين الطرفين، قال قرداحي لرئيس الوزراء اللبناني: «لا أنا سأستقيل ولا حكومتك ستطير»، موضحة أن وزير الإعلام اللبناني، سأل ميقاتي: «هل تضمن أن حكومتك ستبقى على حالها إذا قدمت استقالتي؟».

وكان المكتب الإعلامي لرئيس الورزراء اللبناني، أعلن في وقت سابق، أن نجيب ميقاتي طلب من قرداحي تقدير المصلحة الوطنية واتخاذ القرار المناسب لإعادة إصلاح علاقات لبنان العربية.

أزمة دبلوماسية بين الرياض وبيروت

واندلعت أزمة دبلوماسية بين الرياض وبيروت، على خلفية تصريحات قرداحي، حول الحرب في اليمن،، فيما قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إنه ليست هناك أزمة مع بيروت بل الأزمة في لبنان بسبب هيمنة وكلاء إيران.

وأضاف بن فرحان، أن هيمنة «حزب الله» على النظام السياسي في لبنان أمر يثير قلقا لدى السعودية ويجعل التعامل معه غير ذي جدوى.

من جانبه، أعرب وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بوحبيب، عن مخاوفه على قرداحي، وقال إنه يمكن أن يصبح كبش محرقة بسبب الأزمة مع السعودية، وقال إن الحكومة الحالية باقية، على حد قوله.

وأشار بوحبيب، في حديث تليفزيوني، إلى أن الحكومة اللبنانية الحالية تواجه المشاكل منذ تأليفها لذلك هي غير قادرة على الاجتماع لاتخاذ قرار موحد بما يخص قرداحي، موضحا: «الحكومة باقية وبحسب ما علمت من (الرئيس اللبناني ميشال) عون و(رئيس الوزراء نجيب) ميقاتي أن هناك تطمينات دولية لدعمها والتعويل في بقاء الحكومة يبقى على الداخل».

 ونفى بوحبيب، أن يكون لـ «حزب الله» أي هيمنة على لبنان، موضحا: «أقول لوزير خارجية السعودية (فيصل بن فرحان)، الحزب مكون أساسي في لبنان لكنه ليس كل لبنان ولا يهيمن على لبنان».

وأضاف الوزير اللبناني: «لن نقبل أن تحل أي أزمة على حساب السعودية أو على حساب لبنان ولتتحرك جامعة الدول العربية وتدعو إلى الحوار».


مواضيع متعلقة