«التعليم» تحذر من تكليف الأخصائي الاجتماعي بتدريس أي مواد دراسية
«التعليم» تحذر من تكليف الأخصائي الاجتماعي بتدريس أي مواد دراسية
- التربية والتعليم
- المديريات
- وزارة التربية والتعليم
- سد العجز في المعلمين
- المعلمين
- التخصصات الفنية
- المواد الأساسية
- المدارس
- التربية والتعليم
- المديريات
- وزارة التربية والتعليم
- سد العجز في المعلمين
- المعلمين
- التخصصات الفنية
- المواد الأساسية
- المدارس
شددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على جميع المدارس بضرورة سد العجز في المعلمين من خلال فتح باب التطوع في جميع التخصصات الفنية، بجانب التنسيق مع كليات التربية لإتاحة الفرصة لطلاب التربية العملية للتدريس في المدارس، لافتة إلى أن التطوع مجاناً ولا يحق للمتطوعين المطالبة بالتعيين بعد انتهاء العام الدراسي الحالي.
وأكدت مديريات التربية والتعليم، على أنه غير مسموح بتكليف الأخصائي الاجتماعي بأي أعمال بعيدة عن مساهمته الفعلية في تصميم برامج لرعاية فئات الطلاب المتفوقين والمتأخرين والموهوبين وذوي الههم بالتزامن مع انطلاق العام الدراسي الجديد في جميع المدارس.
وأضافت المديرايت في مستند رسمي حصلت «الوطن» على نسخة منه، أنه غير مسموح للأخصائي الاجتماعي المشاركة في أعمال أمن البوابة المدرسية أو الإشراف أو الاحتياطي أو التدريس في المواد الأساسية، موضحة أن الأخصائي الاجتماعي يخضع لتوجيه التربية الاجتماعية فقط، وليس لأي توجيه أو قسم أو جهة بالأشرف الفني على أعماله.
يحظر على الأخصائي الاجتماعي تلقي أي برامج تدريبية إلا بمعرفة التوجيه العام
وأكدت المديريات، على أنه يحظر على الأخصائي الاجتماعي أن يتلقى أي برامج تدريبية أو أن يحضر أي اجتماعات إلا بمعرفة التوجيه العام للتربية الاجتماعية، لافتة إلى أنه له دور مهم في معالجة الحالات الفردية المختلفة سواء السلوكية أو الأسرية أو الاجتماعية أو النفسية وتطبيق القرارات الخاصة بالانضباط المدرسي والقرارات الخاصة بالاتحادات الطلابية.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، على أنه تم التنبيه على جميع المديريات التعليمية بضروة فتح باب التطوع للمعلمين بشرط ألا يؤثر ذلك على الموازنة العامة، مؤكدا على أن التطوع مجاناً وغير مسموح بمشاركة المتطوعين في مجموعات التقوية.
وأضاف «شوقي» في تصريحات له، أن الوزارة كثفت من جهودها للتنسيق مع المديريات للوقوف على سير العملية التعليمية، وسط إجراءات وقائية مشددة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
