تاريخ كرة السرعة في مصر ضمن منهج الصف الرابع الابتدائي
تاريخ كرة السرعة في مصر ضمن منهج الصف الرابع الابتدائي
- التربية والتعليم
- مناهج الصف الرابع
- الصف الرابع الابتدائي
- الطلاب
- الدراسة
- المقررات الدراسية
- مخرجات التعلم
- المدارس
- التربية والتعليم
- مناهج الصف الرابع
- الصف الرابع الابتدائي
- الطلاب
- الدراسة
- المقررات الدراسية
- مخرجات التعلم
- المدارس
خصصت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، معلومات عن موضوعات حيوية يعيشها الطالب في حياته ويتعرض لها بشكل يومي، وذلك في مناهج الصف الرابع الابتدائي والتي تم تطويرها، حيث اشتملت على موضوعات عن التحرش والتنمر وأخيراً موضوعات رياضية، مؤكدة أن المناهج مطورة وتعمد على فهم الطالب لمخرجات التعلم.
كشف كتاب اللغة العربية للصف الرابع الابتدائي عن تاريخ «كرة السرعة» في مصر، موضحاً أن ممارسة هذه الرياضة بدأت عام 1960 بالأماكن الواسعة أو على الشواطىء، ثم تطورات بعد ذلك لتصبح رياضة دولية باسم كرة السرعة، مؤكداً أنها اختراع مصري مئة بالمئة.
يمكن لعب «كرة السرعة» بشكل فردي أو زوجي
تتلخص هذه اللعبة في تثبيت كرة التنس بخط متين وينتهي الطرف الأخر من الخيط بعقدة متينة ومثبتة بعمود معدني ثابت على الأرض، بحسب ما ذكر في كتاب اللغة العربية، وحصلت «الوطن» على نسخة منه، وكان محمد حسين لطفي، رئيساً للاتحاد الدولي لكرة السرعة عام 1960، وهو صاحب الاختراع لهذه الرياضة التي أصبحت عالمية.
تتم اللعبة عن طريق ضرب كرة التنس، بحيث تتأرجح وهي متدلية من الخيط في الاتجاهين وفقاً لقواعد يتم اختيارها، وتتميز هذه اللعبة بإمكانية لعبها بشكل فردي أو زوجي، وفق ما جاء في كتاب اللغة العربية، والذي أكد أنه على الرغم من مكونات اللعبة البسيطة فإن كرة التنس كانت قابلة للتلف، كما أن المكونات المعدنية باهظة الثمن، لذلك سعى محمد حسين لطفي إلى تطوير اختراعه من خلال إيجاد كرة خاصة من المطاط كي لا تتمزق بسرعة، وقد وجد كذلك طريقة لتثبيتها في الخيط، وأصبح شكل الكرة بيضاوياً.
أول ملعب لكرة السرعة بمدينة بورسعيد باسم كرة الدائرة
حصل محمد حسين لطفي، على براءة اختراع لكرة السرعة عام 1972، ليثبت للعالم أنها اختراع مصري خالص، وكان أول ملعب لكرة السرعة بمدينة بورسعيد باسم «كرة الدائرة»، ثم سرعان ما انتشرت ممارستها على الشواطىء حتى أطلق عليها «كرة الشاطىء»، ثم تغير اسمها للاسم المتعارف عليه حالياً وهو «كرة السرعة» وقد لاقت إقبالاً كبيراً من مختلف الأعمار في كثير من الدول، وأصبحت رياضة دولية تمارس بالعديد من المحافل الدولية على مستوى العالم.
