عاصفة جيومغناطيسية تضرب الأرض لمدة يومين.. ما خطورتها؟

عاصفة جيومغناطيسية تضرب الأرض لمدة يومين.. ما خطورتها؟
يترقب جميع سكان العالم خلال الساعات القليلة المقبلة، لحظة تعرض الأرض لـ«عاصفة جيومغناطيسية» تستمر على مدار يومين، وهي واحدة من أشد العواصف توهجًا خلال العام الجاري.
وسرعان ما أثارت العاصفة الجيومغناطيسية، قلق العديد من سكان العالم؛ نظرا لأنها من فئة G3، وسط تساؤلات البعض عن مدى تأثيرها على كوكب الأرض، وكذلك خطورتها على البشر.
عاصفة جيومغناطيسية تضرب الأرض لمدة يومين.. ما خطورتها؟
قد تتسبب عاصفة جيومغناطيسية من فئة G3 بعض الخطورة ولكن على التكنولوجيا بشكل أكبر مما يؤثر قليلا على البشر في كوكب الأرض، وفقا لما ذكرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية، وتتمثل أبرز المخاطر في التالي..
- قد تتسبب في حدوث إنذارات خاطئة في أنظمة الطاقة.
- قد تؤثر على الأقمار الصناعية.
- يمكنها التأثير على أنظمة الطاقة وكذلك خدمات الإنترنت.
ويقول الخبراء، أنه ليس لدينا أي فكرة عن مدى مرونة البنية التحتية الحالية للإنترنت في مواجهة النشاط الشمسي الكبير.
احتمال وقوع عاصفة قوية
ونظرًا لأن الكتل الإكليلية المقذوفة تنشأ غالبًا في مناطق نشطة مغناطيسيًا بالقرب من البقع الشمسية، فإن عددًا أكبر من البقع الشمسية سيزيد من احتمالية وجود CME قوي، وإذا ثبت أن هذا التقدير دقيق، فإنه سيزيد بشكل كبير من احتمال وقوع عاصفة قوية جدا خلال العقد الجاري.
ويمكن لمثل هذه العواصف، أن تثير ظاهرة الشفق بالعين المجردة في أقصى الجنوب في إلينوي بالولايات المتحدة الأمريكية، «عادة خط العرض المغناطيسي الأرضي 50 درجة».
وجدير بالذكر أن الجمعية الفلكية بجدة قد أوضحت في بيانها عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، أن حدوث العاصفة نتيجة سحابة من الغاز المتأين فيما يعرف باسم «انبعاث كتلي إكليلي»، قذفها التوهج «x» الذي حدث بالشمس يوم الخميس، ما أدى إلى حدوث عاصفة جيومغناطيسية تتجه بشكل غير مباشر نحو المجال المغناطيسي لكوكب الأرض.