سر استخدام المسك والبخور يوم الجمعة؟.. أزهري يكشف تأثيرها على الجن

كتب: حبيبة فرج

سر استخدام المسك والبخور يوم الجمعة؟.. أزهري يكشف تأثيرها على الجن

سر استخدام المسك والبخور يوم الجمعة؟.. أزهري يكشف تأثيرها على الجن

يستخدم الكثير من المصريين البخور من أجل تعطير الأماكن المختلفة، مثل البيوت والمحال وغيرها، ومنهم أيضا من يستعمله بهدف الحماية من الحسد، إيمانا منهم أن البخور يساعد على منع العين والحسد، كما أنه يمنع دخول الجن والشياطين إلى المكان ويساعد في التخلص منهم.

لجنة فتاوى الأزهر: استخدام البخور بغرض السحر أمر مرفوض

وقد أوضح الشيخ عبد الحميد الأطرش، الرئيس الأسبق للجنة الفتوى بالأزهر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن رائحة المسك والبخور تؤلم الجان الموجود في المنازل أو المساجد أو غيرها من الأماكن، وتؤذي الجن الكافر فقط، حيث أن الجن يوجد منهم المؤمن والكافر، فقد قال تعالى: «وإنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا»، مضيفا «عالم الجن كعالم الإنسان سواء، فيهم التقي أو الفاسد»، لافتًا أن استخدام البخور بهدف السحر والشعوذة أمر مرفوض ويؤدي إلى الانحراف من الأفعال المبتدعة والمشركين.

وحول حرص الكثيرين على إشعال أعواد البخور في المنازل والمحال وغيره، تحديدا في يوم الجمعة، بهدف التبرك، رغم رفض البعض ذلك التصرف، معتبرين أنه سحر وشعوذة، قال «الأطرش» إن البخور ليس إلا عشبة طيبة الرائحة، يتم استخدامها في الأماكن التي يُتوقع أن يكون بها شيء يغير الرائحة إلى كريهة، «أثناء غُسل الميت، يتم إشعال البخور في الغرفة، خوفا من أن يخرج من الميت أي روائح كريهة».

البخور من الأشياء المحببة لدى النبي

كما أوضح «الأطرش» أن استخدام البخور في يوم الجمعة ليس له أي سند، وهو عادة لا أكثر، فمن المتفق عليه حول البخور أنه يطيب رائحة المكان دون ارتباط بيوم معين، موضحا أنه يستحب في يوم الجمعة القيام بكل فعل طيب، من الاغتسال والتطيب حيث أنه يوم يجتمع فيه الناس.

ولفت إلى أن استخدام البخور في المساجد والبيوت من أجل التطيب، أمر محبذ، لأن البخور كان من الأشياء المحببة لدى النبي صلى الله عليه وسلم: «فالبخور يُفرح القلب، ويسر النفس، ويبسط الروح»، مشيرًا إلى أن أول من أدخل البخور إلى مصر هم الفاطميون، وكان وقتها يتم استخدامه في يوم عاشوراء، وكان يتجول الباعة به في الشوارع من أجل إضفاء رائحة طيبة على المارة.


مواضيع متعلقة