"التعليم": بحث تدريس اللغة الروسية بمصر بالتزامن مع زيارة "بوتين"

كشف مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم أن الدكتور الوزير محمود أبوالنصر قرر تشكيل لجنة من قيادات الوزارة لتحديد أهم القضايا التي تهم مصر في قطاع التعليم ما قبل الجامعي لعرضها على الجانب الروسي خلال زيارة الرئيس فلاديمير بوتين لمصر في شهر نوفمبر المقبل، وسيكون ضمن مهام هذه اللجنة وضع الأسس لتدريس اللغة الروسية في مصر. وأضاف المصدر لـ"الوطن" أن اللجنة التي شكلها "أبوالنصر" برئاسة الدكتور محمد يوسف، نائب وزير التعليم الفني والتدريب، وعضوية الدكتورة حنان جودة مساعد الوزير للتطوير والجودة، والدكتورة جيهان كمال مدير المركز القومي للبحوث التربوية والمشرف على مركز تطوير المناهج التعليمية، والدكتور مجدي أمين مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، ومحمد سعد المشرف على قطاع التعليم العام، والدكتورة نرمين النعماني، وهناء سعد الدين القائم بعمل رئيس الإدارة المركزية للخدمات المركزية. وأوضح المصدر أنه تم تحديد مجموعة من المجالات سيتم عرضها على الجانب الروسي لتعزيز أوجه التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم المصرية ونظيرتها الروسية، وهي تتمثل في وضع بعض المكونات التعليمية عن روسيا في المناهج التعليمية وتحديدًا في مقررات المرحلة الإعدادية أو الثانوية، بالإضافة إلى وضع بعض المكونات التعليمية عن مصر في المناهج الدراسية الروسية، وبحث أوجه الشراكة بين بعض المدارس المصرية والروسية. وأشار إلى إنه سيتم إضافة "الروسية" كلغة أجنبية ثانية في بعض المدارس كتجربة لتدريس هذه اللغة في مصر، وتبادل البعثات التعليمية لزيارة المدارس المصرية والروسية، وتنظيم الندوات والمحاضرات وورش العمل الخاصة بتنمية قدرات التدريس عن روسيا في المدارس الحكومية. وفى شأن آخر، قال "أبوالنصر" إن "القوافل التعليمية نجحت في تدريب ما يقرب من 15 ألف موجه عام وموجه أول ومقيم في 18 محافظة حتى الآن"، موضحًا أن هذه القوافل وصلت الآن إلى محافظة البحر الأحمر، وهي المحطة رقم 19 لها، وستتجه بعد غد إلى الدقهلية والغربية والإسكندرية والقليوبية والمنوفية، ومن المقرر أن تستمر لاستكمال باقي المحافظات خلال الفترة المقبلة. ولفت أبوالنصر في بيان للوازرة أمس إلى أن "مشروع تدريب معلمي مصر على المناهج الجديدة يتم من خلال نخبة من معلمي مصر المعتمدين من (الأكاديمية المهنية للمعلمين) في التخصصات المختلفة، وفي المواد التي تم تعديلها هذا العام، حيث أعد المعلمون حقيبة تدريبية على هذه المواد تم توزيعها على الموجهين لتدريب باقي المعلمين ليصل من سيتم تدريبهم إلى ما يقرب من 100 ألف معلم في هذا المشروع". وتابع "أبوالنصر" أن "مشروع القوافل التعليمية يتم من خلال التعاون مع وزارة الشباب التي تلعب دورًا مهمًا في دعم وزارة التربية والتعليم، حيث نجحت القوافل التعليمية في إجراء المراجعات النهائية لنحو 62 ألف طالب وطالبة في 24 محافظة خلال العام الماضي، وهي تستهدف 250 ألف طالب في العام الدراسي الحالي". من جهته، كشف محمد سعد لـ"الوطن" أن "الوزارة بصدد إصدار قرار وزاري خلال الأيام المقبلة بفتح فصول خدمات للمرحلة الثانوية"، موضحًا أنه سيتم فتح فصول خدمات مسائية للطلاب الحاصلين على الشهادة بمجاميع تقل عن التنسيق المعتمد للمدارس الثانوية، وأنه سيجرى وضع معايير لقبول الطلبة، بالإضافة إلى تحديد بعض القواعد للمعلمين ومدير المدرسة والعاملين بالعملية التعليمية. وفيما يخص القواعد والمعايير التي تم إقرارها، قال "سعد" إنه سيتم تحديد نسبة من المقبولين في كل إدارة تعليمية يقل مجموعهم عن التنسيق من 10 إلى 20 درجة، ويُشترط أن يكون المعلمون معينين، كما يفضل أن يكونوا من العاملين في الفترة الصباحية.