«ربيع» يجسد تاريخ الإسكندرية عبر مجسمات خشبية يدوية.. منها الاستاد

«ربيع» يجسد تاريخ الإسكندرية عبر مجسمات خشبية يدوية.. منها الاستاد
- الإسكندرية
- استاد اسكندرية
- ستاد الإسكندرية
- أقدم استاد في افريقيا
- محافظ الإسكندرية
- مدير ستاد الإسكندرية
- مجسم
- ستانلي
- أماكن في الإسكندرية
- الإسكندرية
- استاد اسكندرية
- ستاد الإسكندرية
- أقدم استاد في افريقيا
- محافظ الإسكندرية
- مدير ستاد الإسكندرية
- مجسم
- ستانلي
- أماكن في الإسكندرية
بموهبة مميزة في تحويل الأخشاب يدوياً إلى مجسمات، استطاع محمد ربيع، 58 عاما، تصميم مجسم ستاد الإسكندرية عبر القطع الخشبية بيديه الماهرة المصاحبة لبعض الأدوات البدائية الصغيرة، التي نجحت في تكوين المجسم بكل تفاصيله الدقيقة والصعبة، ما نتج عنه إشادة من محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، الذي استقبل «ربيع» في مكتبه رفقة الدكتور محمد عبدالرازق مدير ستاد الإسكندرية، صاحب الفكرة، ما دفع المحافظ للتمسك بوضع المجسم داخل مكتبه توثيقا لأول ستاد في أفريقيا.
حفر مجسمات تعكس أماكن الإسكندرية الساحرة
الرجل الخمسینی ابن محافظة الإسكندرية، والذي كان يعمل في إحدى مؤسساتها الحكومية بمنطقة الدخيلة غربا، لم ينس عشقه للمشغولات الخشبية، ليتمسك بموهبته، وعمل على تنميتها حتى نجح في استخدامها كوسيلة لتخليد ذكرياته، وحفر مجسمات تعكس أماكن الإسكندرية الساحرة، فقام بعمل عشرات المجسمات حول المراكب التي تميز عروس المتوسط، قبل أن يطلب منه مدير ستاد الإسكندرية توثيق الاستاد وهو ما نجح فيه حيث نال المجسم إعجاب الجميع من بينهم محافظ الإسكندرية.
تفاصيل تنفيذ مجسم ستاد الإسكندرية الخشبي
يقول محمد ربيع، الفنان التشكيلي، إن مجسم ستاد الإسكندرية، استغرق منه قرابة الشهر من العمل، حيث إنه يعمل بمعدات بسيطة وبشكل يدوي كامل دون الاستعانة بأي ماكينات، لافتاً إلى أن المجسم يبلغ حجمه 85 في 57 سم، حيث أنه حجم يبرز فيه كل التفاصيل الخاصة باستاد الإسكندرية، ما بين المقصورة الملكية والجانب الأثري المتواجد بجواره.
محافظ الإسكندرية يشيد بمجسم الاستاد
وأضاف «ربيع»، لـ «الوطن»، أنه بمجرد الانتهاء من المجسم تم ترتيب موعد مع اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية برفقة مدير ستاد الإسكندرية الدكتور محمد عبدالرازق، حيث أثنى المحافظ على العمل، وقرر أن يتم وضعه في مكتبه كونه يجسد أحد أبرز أماكن الإسكندرية، مشيراً إلى أن الاستاد كان ينقصه أعمدة الإنارة الخاصة به، وهو ما سوف يعمل عليه الفنان التشكيلي في الوقت المقبل.
وأكد أنه يعمل حالياً على مشروع توثيق أماكن الإسكندرية، حيث إنه بدأ العمل في مجسم خاص بكوبري ستانلي، على أن يتم العمل منه خلال الأيام المقبلة، ومن ثم يبدأ في رصد أماكن تاريخية أخرى لتوثيقها.
تعلم حفر المجسمات على الأخشاب
وعن أسباب موهبته، قال: «كانت مجرد هواية بالنسبة لي تعلمتها من والدي، إلا أنها مع مرور الوقت بقت مصدر دخل إضافي مع عملى الأساسي، وأصبحت طريقتي للتعبير عن كل حاجة تعجینی»، مشيرا إلى أنه يخصص وقتا من يومه لصنع تلك المجسمات مع حرصه على استخدام أدوات بسيطة للخرط والتقطيع والصنفرة والنحت، مؤكداً أن الشغل اليدوي هو الذي يعكس فن وروح الفنان.