«الصحة»: تطعيم 24 مليون مواطن بـ«لقاح كورونا» حتى الآن بدون أعراض جانبية خطيرة

«الصحة»: تطعيم 24 مليون مواطن بـ«لقاح كورونا» حتى الآن بدون أعراض جانبية خطيرة

«الصحة»: تطعيم 24 مليون مواطن بـ«لقاح كورونا» حتى الآن بدون أعراض جانبية خطيرة

كشف مصدر مسئول بوزارة الصحة والسكان عن وصول عدد المواطنين الحاصلين على لقاح كورونا فى مصر إلى 24 مليون مواطن، موضحاً أنه لم تظهر عليهم أعراض جانبية غريبة أو خطيرة حتى الآن وجميعهم بخير.

مصدر: ننتظر موافقة «هيئة الدواء» لإجازة تطعيم الأطفال من عمر 16 لـ18 عاماً بلقاح «فايزر»

وأضاف المصدر أن «الوزارة تنتظر حالياً موافقة هيئة الدواء لإجازة إعطاء لقاح فايزر للأطفال من عمر 16 لـ18 عاماً»، لافتاً إلى وجود طلاب بالجامعات حتى الآن لم يحصلوا على اللقاح، نظراً لأن أعمارهم لم تُكمل الـ18 عاماً، مؤكداً أن لقاح فايزر هو الوحيد الذى سيتم إعطاؤه للطلاب، مجدداً دعوته للمواطنين بأهمية أخذ لقاح كورونا للمساهمة فى الحد من انتشار العدوى والسيطرة على الفيروس.

الانتهاء من تلقيح 40% من المواطنين بنهاية العام الجاري

متوقعاً الانتهاء من تطعيم 40% من المواطنين بنهاية العام الجارى وفقاً للخطة الموضوعة. وعن المنحنى الوبائى للفيروس، قال المصدر: «هناك ثبات حالياً فى معدل الإصابات، ومن المتوقع الارتفاع مرة أخرى، وإصابات الموجة الرابعة للفيروس متوسطة ومعظمها عزل منزلى»، وعن معدلات الوفاة بالفيروس، قال المصدر إنها ثابتة وأقل كثيراً من الموجات السابقة، نظراً للإقبال على التطعيم بلقاحات كورونا: «الناس بقى عندها وعى بأهمية اللقاحات».

ارتفاع معدلات الشفاء داخل مستشفيات العزل الصحي و«المستشفيات الجامعية»: مستعدون لمواجهة أي زيادة في الإصابات

وكشفت تقارير الوزارة عن ارتفاع معدلات الشفاء على مستوى محافظات الجمهورية داخل مستشفيات العزل الصحى، وسجلت، أمس، خروج 721 متعافياً من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالى المتعافين إلى 276358 حتى اليوم.

وكشف الدكتور حسام عبدالغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، حقيقة إعادة فتح المستشفيات والأماكن التى كانت مخصصة لعزل المصابين مرة أخرى بعد غلقها عقب الانتهاء من الموجة الثالثة، لمواجهة «الرابعة»، قائلاً: «لم نفتتح حتى الآن أى مكان كان مخصصاً لعزل المصابين بالفيروس فى الموجة الثالثة مرة أخرى»، موضحاً أن الأماكن المخصصة حالياً تلبى احتياجات الأزمة، ولا توجد أى مشكلات أو أزمات تتعلق بكورونا.

وأكد أمين المجلس، لـ«الوطن»، أن المستشفيات والأماكن المخصصة لعزل المصابين مستعدة لكل السيناريوهات، لافتاً إلى أن الحالات الحقيقية هى المعلنة فى إحصائيات الوزارة، مشيراً إلى أن نسب الإشغالات فى أسرّة حجز المستشفيات الجامعية لا تتخطى 20% من الأماكن للحجز الداخلى، ولا تتجاوز 30% فى الرعايات المركزة، وأن هناك توافراً تاماً من الأدوية والمستلزمات الطبية المختلفة بكل العيادات والمستشفيات، ولا توجد أى أزمات بشأن المرض، مؤكداً أن هناك تنسيقاً مع الجهات المعنية لتوفير أى مستلزمات تتعلق بالجائحة، مناشداً المواطنين ضرورة التسجيل للحصول على اللقاح للوقاية من الإصابة بالفيروس، مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية، وارتداء الكمامة طوال فترة الوجود خارج المنزل، مع ضرورة تحقيق التباعد.

وكشف الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، أن ذروة الموجة الرابعة ستنتهى مع تسجيل انخفاض فى معدلات الإصابة، مؤكداً أن الأيام الماضية شهدت ارتفاعاً ملحوظاً فى نسب الإصابة وكذلك الوفيات. وقال «حاتم» لـ«الوطن» إن الإجراءات التى تتخذها الدولة بشأن تطعيم الغالبية من الشعب باللقاحات هدفها هو الحد من أعراض المرض حال الإصابة به وإضعاف الفيروس فى ظل التحورات التى يشهدها. وأكد رئيس اللجنة أن الدولة حازمة فى حصول المواطنين على اللقاحات، والإجراءات التى أعلنت عنها الحكومة بشأن منع دخول الموظفين أماكن عملهم بدءاً من ديسمبر المقبل حال امتناعهم عن التطعيم الغرض منها هو الحماية والحفاظ على أرواحهم، مشيراً إلى أن العالم كله بدأ فى استعادة نشاطه رغم الجائحة، مؤكداً أن مصر، بشهادة منظمة الصحة العالمية، نجحت حتى الآن فى مواجهة هذا الفيروس بعدد من الإجراءات المتدرجة، وهو ما انعكس أثره اقتصادياً بشكل كبير.

وشدد رئيس اللجنة على أن التسجيل عبر الموقع الذى خصصته الوزارة لتلقى لقاح كورونا هو الآلية الوحيدة لضمان الحصول على التطعيم، قائلاً: «الدولة لم تتاجر فيه وهو مكفول للجميع بدءاً من سن 18 عاماً»، موضحاً أن العالم يعيش فى أجواء احترازية بسبب أزمة كورونا التى اجتاحته منذ نهاية عام 2019 وأخذت العديد من الأرواح، كما أثرت على كل مناحى الحياة، وتعرّض الاقتصاد لأزمة كبيرة، ولكن القيادة استطاعت التعامل معها، ولم تؤثر على مصر مثل بقية الدول، وتعافى الاقتصاد سريعاً.

وأكد الدكتور أشرف عقبة، رئيس أقسام المناعة بجامعة عين شمس، «ضرورة السعى إلى تطعيم أكبر عدد من المواطنين لأن هذا الأمر يساعد على تقليل معدلات انتشار كورونا، ويقلل فرص التحورات، إضافة إلى التعايش، ومن ثم فإن أى شائعات يجرى تداولها بشأن آثار جانبية نادرة الحدوث أمر يساعد الفيروس على الانتشار ووجود التحورات». وأضاف «عقبة» أنه يجب تحرى المصادر التى يحصل المواطنون منها على المعلومات، إذ ينتهز «تجار الأزمات» الفرصة فى زيادة أعداد الإصابات، مشيراً إلى أن الدراسات الطبية على مستوى العالم أثبتت ظهور سلالات جديدة للفيروس، وأن بعض متلقى اللقاح قد يصابون بمتحورات أو سلالات جديدة، ومن ثم يجب الالتزام بأساليب الوقاية والتباعد الجسدى وارتداء الكمامة وغسيل اليدين حتى بعد الحصول على اللقاحات.

«عقبة»: تناول اللقاحات يقلل فرص ظهور متحورات كورونا.. وعلى كبار السن ومصابي الأمراض المزمنة الحصول على لقاحات الإنفلونزا

وشدد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لأنها تقى الجسم من كورونا، ومختلف الالتهابات التنفسية مثل الإنفلونزا، لافتاً إلى أن إصابة الإنسان بالإنفلونزا إلى جانب الفيروس تؤدى إلى زيادة فرص شدة الأعراض، وهو ما قد يتسبب فى تلقى العلاج بالمستشفيات، ونصح كبار السن ومصابى الأمراض المزمنة بالحصول على لقاحات الإنفلونزا.

وحول تقوية المناعة، أكد «عقبة»: «المناعة هى محصّلة حياتنا وأنماطنا الحياتية اليومية، وبالتالى فنحن فى حاجة إلى التعرض لأشعة الشمس وشرب السوائل والحرص على التغذية الصحية وممارسة الرياضة والنوم بشكل كافٍ، خاصة فى فترة الليل والبعد عن الشائعات والأكاذيب لأنها تزيد الاستعداد للإصابة بالأمراض».


مواضيع متعلقة