«الإخوة الأعداء» يعتدون على شقيقهم وأبنائه في الشرقية بسبب الميراث

«الإخوة الأعداء» يعتدون على شقيقهم وأبنائه في الشرقية بسبب الميراث
- شجار
- مشاجرة
- شجار بين أشقاء
- مشاجرة بين أشقاء
- خلافات أشقاء
- أبو حماد
- صفط الحنة
- مستشفى أبوحماد
- أبوحماد
- شجار
- مشاجرة
- شجار بين أشقاء
- مشاجرة بين أشقاء
- خلافات أشقاء
- أبو حماد
- صفط الحنة
- مستشفى أبوحماد
- أبوحماد
واقعة مأساوية انطبق عليها مقولة «الدم تحول إلى ميه»، والسبب الميراث الذي جعل الأشقاء يتناحرون، ففي إحدى قرى الشرقية ملأ قلب العم الكره تجاه أخيه وأولاده، فأخذ يكيل لهم الاعتداءات مرة بالضرب وتارة بتكسير سيارتهم ومنزلهم بالكامل؛ ما أدى إلى وقوع إصابات بالغة بأحد أبناء الأخ المتضرر وزوجته نُقلوا على أثرها إلى المستشفى، لتنتهي المأساة في قسم الشرطة بين «الإخوة الأعداء».
الميراث أدى إلى خلاف عائلي
الواقعة بدأت بخلاف عائلي في قرية صفط الحنة التابعة لمركز أبو حماد بالشرقية منذ فترة طويلة بسبب تناحر الأشقاء فيما بينهم بسبب الميراث الأمر الذي أدى إلى بغض بعضهم لبعض، فقرر الأخ المُتضرر «مهدي. ا» عدم الانسياق خلفهم والعمل معهم تجنبًا للمشاكل، فما كان إلا أن رأى منهم التنكيل والإيذاء، بحسب حديث نجله «إسلام» لـ«الوطن»، لافتًا إلى أن والده كي يتجنبهم نهائيًا رفض أخذ نصيبه في الميراث حتى لا يدخل معهم في صراعات أكبر.
نجل المتضرر: مش عايزين يشوفونا مبسوطين
«في يوم وفاة أخويا عمي كان واقف في العزا بيضحك»، بهذه الكلمات عبر «إسلام» عن مدى الخلاف بينهم وبين أعمامه «شحتة» و«هاني»، اللذين يسكنان بنفس القرية معهم: «بيوتنا لازقة في بعض»، إلا أن والده «مهدي» قرر الانفصال عنهما والبناء في شارع بعيد عنهما؛ لمنع الاحتكاك بهما وتجنب المشاكل: «هما مش عايزين يشوفونا مبسوطين ولا نقف على رجلينا».
بداية حدوث المشكلة
وفي الجمعة الماضي، وفي أثناء مرور ابن أحد الأشقاء من أمام منزل «مهدي» المتضرر، ضرب بقدميه الدراجة البخارية لنجله، وبعدها بدقائق عاد مع أشقائه وبدأوا في تكسير منزل «مهدي»، بحسب حديث «إسلام»: «كسروا الأبواب والزجاج بتاع البيت كله»، فما كان عليه هو وشقيقه إلا أن خرجا من الداخل واشتبكا معهما لصد اعتدائهم؛ ولكن الأهالي تدخلوا وفضوا الاشتباك.
اعتداءات الإخوة على أبناء شقيقهم
وبعدها بدقائق مرة أخرى جاء العمّان «شحتة. أ» وشقيقه «هاني. أ» إلى منزل أخيهم «مهدي» مع أبنائهما والعاملين لديهما في الورشة؛ لاستكمال الاعتداء الذي بدأه أبناؤهم على المنزل، بحسب «إسلام»: «ضربوا أخويا بميزان على دماغه وبالشوم على كتفه خد 4 غرز وكسر مضاعف في إيده»، فضلا عن زوجته التي كُسرت ساقها، ليتم نقلهما إلى مستشفى أبو حماد وحجزهما هناك.
كاميرات المراقبة توثّق الواقعة
وفي الوقت هذا كان الشقيق المتضرر «مهدي» خارج المنزل مع زوجته وباقي أبنائه، وخلال عودته استقبله الإخوة بالضرب وتكسير سيارته، حسبما أوضح نجله «إسلام»، لافتًا إلى أن كاميرات المراقبة بالمنزل سجلت كل هذه الاعتداءات في مقاطع فيديو بالتاريخ والدقائق التي حدثت بها، كما أن الأسرة تقدمت بمحضر رسمي رقمه 22801 وبتاريخ 22 أكتوبر في مركز شرطة أبو حماد.