20 مقولة لعبد المنعم أبو الفتوح "مثيرة للجدل"

كتب: دينا عبدالخالق

20 مقولة لعبد المنعم أبو الفتوح "مثيرة للجدل"

20 مقولة لعبد المنعم أبو الفتوح "مثيرة للجدل"

طبيب التف حوله الآلاف والملايين عقب ثورة 25 يناير 2011، ظنا منهم بأنه الرجل الذي سيخلف رئيسًا احتكر مقعده لثلاثين عامًا، إلا أنه لم يتمكن للوصول لمبتغاه في 2012، فتنحى جانبًا في الانتخابات الرئاسية التي أعقبتها 2014، بعد أن وجهت له العديد من الانتقادات السلبية التي هاجمته بضراوة، فاكتفى الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح بمتابعة المشهد السياسي من كثب دون التعمق فيه. عبد المنعم أبو الفتوح، ولد في 15 أكتوبر 1951، بمصر القديمة، تفوق في دراسته في مرحلة التعليم الأساسي وحتى الجامعة، وحصل على بكالوريوس طب القصر العيني بتقدير جيد جدًا، وماجيستر إدارة المستشفيات كلية التجارة جامعة حلوان، إلا أنه حُرم من التعيين بسبب نشاطه السياسي واعتقل لعدة أشهر ضمن اعتقالات سبتمبر ١٩٨١ الشهيرة، وكان صاحب مناظرة شهيرة مع الرئيس السادات، اتهم فيها من يعملون حول السادات بأنهم "منافقون". شغل عدة مناصب سياسية ونقابية، من بينها الأمين العام لنقابة أطباء مصر، كما امتد عمله العام للعمل الإغاثي والإنساني من خلال رئاسته للجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب، التي أرسلت مساعدات طبية وإنسانية إلى ضحايا حادثة سيول أسوان وسيناء وكارثة الدويقة، كما قامت بتجهيز المستشفيات الميدانية بميدان التحرير خلال الثورة المصرية، وتقديم المعونات لضحايا الثورة الليبية ومجاعات الصومال، وتوفير المساعدات للبنان وقطاع غزة. ارتبط اسمه بجماعة الإخوان، فكان أحد القيادات الطلابية في السبعينات وعضوا سابقا بمكتب إرشاد جماعة الإخوان في مصر حتى شهر مارس 2011، عُرف بأنه رائد جيل التجديد داخل الجماعة، وهو الآن وكيل مؤسسي ورئيس حزب مصر القوية، وله العديد من المواقف والمقولات التي تثير الكثير من الجدل حولها، ومنها: 1. لو تعارضت مصلحة الإخوان ضد مصلحة مصر سوف أتنازل عن الإخوان. 2. إن لم نستطع أن نتحالف فعلينا أن نتعاون، وإن لم نستطع أن نتعاون فعلينا أن نتبادل الاحترام. 3. الدولة الدينية غير مطروحة، فالدولة في الإسلام مدنية، وهو ما سطره الرسول عليه الصلاة والسلام، في وثيقة المدينة. 4. الحجاب في الإسلام، ليس يونيفورم، ولا نجبر أحدًا على ارتدائه فلا توجد عقوبة في الإسلام خاصه بشأنه، ولكن الإسلام قادر على إقناع السيدات به بالفكر والقدوة. 5. من قال إن الموسيقى حرام، فالموسيقى من المباحات، واللي عاوز يسمع مزيكا يسمع كما يشاء، لسنا ضد الإبداع وهو ما بدا في زيارتي لنجيب محفوظ. 6. إسلام الشرق الأوسط وبلاد البدو ليس إسلامًا، الإسلام يجيء من القلب وليس المظاهر، والإخوان ليسوا أصحاب الإسلام، ولكنهم فكرة إصلاحية. 7. فرض أي نظام سياسي سواء كان مصدره إسلاميًا أو أرضيًا يفرز شعبًا من المنافقين. 8. وضعنا الحالي كجماعة الإخوان، سيئ جدًا، سياسيًا ووطنيًا، ونحن نرى أن الوضع القانوني هو الأمثل لنا، لأنه سيسمح لنا بالتواصل الطبيعي مع أبينا مجتمعنا. 9. لا مانع من تولي المرأة لرئاسة الدولة وكذلك القبطي، إذا ما جاء بناء على رأي الشعب واختاره. 10. يجب أن تقنن جماعة الإخوان، ويجب أن تعمل كل الجمعيات في مصر في النور وبكامل الشفافية. 11. لدينا تيـار سلفي متطرف ولكني سعيد بانخراطه في المجتمع الآن. 12. أتصور أن الإسلام العظيم كان ضحية أهله من الدرجة الأولى، نتيجة الممارسات السيئة بعض الحركات المتطرفة الإسلامية. 13. لو يوافق الشعب على إلغاء المادة الثانية من الدستور يبقى خلاص، والمادة الثانية هي الحكم بالشريعة ليست فرضا على الناس، فإن المدخل الحقيقي للديمقراطية هو الاحتكام للشعب. 14. الأعمال الأدبية المختلف عليها، فمن حق صاحبها أن ينشرها على نفقته أو على نفقة ناشر خاص ويقول فيها ما يشاء حتى لو كان يدعو إلى الإلحاد. 15. مسألة الكتابة شعراً أو بأي وسيلة في الغزل والحب والجنس فلا اعتراض إطلاقا طالما أن صاحبه لا يهدف إلى إثارة الغرائز. 16. ادعاء أن ما حدث في 3 يوليو قام لمواجهة حرب أهلية غير صحيح، وأرفض هذه الادعاءات، فليس لدينا سنة وشيعة أو مسيحيون ومسلمون سيقتلون بعضهم البعض. 17. الجيش مهمته حمايتنا من العدو الأجنبي وليس حمايتنا من بعضنا البعض. 18. مرسى كان رئيسا فاشلا وكان يجب أن يذهب ولكن ذهابه بالصندوق. 19. الجيش المصري في 25 يناير عندما نزل لم يقف في صف الشعب أو مع مبارك، ولم يطلق رصاصة واحدة. 20. أنا لا أرغب في وقوف التيار الديني خلفي لأنى رافض دخوله في العملية السياسية منذ عام 2007، أما عن الإخوان فكانوا أكبر عقبة أمامي في الانتخابات الماضية هم والسلفيون، والآن هم أسوأ.