ولي العهد السعودي يلتقي أمير قطر على هامش مبادرة الشرق الأوسط الأخضر

كتب: محمد علي حسن

ولي العهد السعودي يلتقي أمير قطر على هامش مبادرة الشرق الأوسط الأخضر

ولي العهد السعودي يلتقي أمير قطر على هامش مبادرة الشرق الأوسط الأخضر

التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، اليوم الاثنين، تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، وذلك على هامش قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض.

واستعراض الجانبان، خلال اللقاء، الموضوعات المدرجة على جدول أعمال قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والجهود المبذولة في مواجهة التغير المناخي.

ومن جانبه، قال تميم بن حمد في تغريدة على موقع «تويتر»: «أشكر أخي الأمير محمد بن سلمان على دعوتي للمشاركة في قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والتي ناقشنا أهميتها مارس الماضي، وأبارك للسعودية الشقيقة هذه الخطوة».

وأضاف أمير قطر: «إننا في قطر، ندعم كل عمل عربي مشترك والمبادرات الدولية التي من شأنها مواجهة التغير المناخي والحفاظ على البيئة».

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أطلق لدى افتتاحه، اليوم الاثنين، قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخصر، منصة تعاون لتطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون.

ولي العهد السعودي يطلق مبادرتين للمناخ

وأشار ولي العهد السعودي، خلال كلمته في مستهل أعمال القمة في الرياض، إلى إطلاق مبادرتين للمناخ بـ 39 مليار ريال تساهم السعودية بـ 15% منهما.

كما أعلن عن تأسيس مؤسسة المبادرة الخضراء كمؤسسة غير ربحية لدعم أعمال القمة مستقبلا، بجانب تأسيس برنامج إقليمي لاستمطار السحب، وتأسيس مركز إقليمي للتنمية المستدامة للثورة السمكية، وكذلك تأسيس مركز إقليمي للإنذار المبكر بالعواصف في المنطقة.

منصة تعاون لتطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون

وأكد ولي العهد السعودي، أهمية إنشاء منصة تعاون لتطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون، منبها على ضرورة وحتمية التعامل مع الفجوات في منظومة العمل المناخي في المنطقة.

وقال «بن سلمان»: «نجتمع اليوم في هذه القمة لتنسيق الجهود تجاه حماية البيئة ومواجهة التغير المناخي، ولوضع خارطة طريق لتقليل الانبعاثات الكربونية في المنطقة بأكثر من 10% من الإسهامات العالمية، وزراعة 50 مليار شجرة في المنطقة وفق برنامج يعد أكبر برامج زراعة الأشجار في العالم، ويساهم في تحقيق نسبة 5% من المستهدف العالمي للتشجير، ونهدف اليوم في هذه القمة أن نعمل سوياً لوضع خارطة طريق إقليمية، ومنهجية عمل لتمكين تحقيق هذه المستهدفات الطموحة».


مواضيع متعلقة