أبرز تفاصيل اجتماع الدورة 95 لمجلس «العمل العربية»: تشكيل لجنة الرواد

09:20 ص | الاثنين 25 أكتوبر 2021

ناقش الاجتماع السنوي لمجلس ادارة منظمة العمل العربية، في دورة جديدة له وهي الدورة رقم 95، برئاسة فايز المطيري مدير المنظمة، عددًا من الموضوعات الهامة في مقدمتها تأثير جائحة كورونا التي ضربت العالم منذ نهاية عام 2019، وتحديدًا في نوفمبر، وتأثيراتها على سوق العمل، وذلك بمشاركة أعضاء المجلس بتمثيلهم الثلاثي حكومات وأصحاب أعمال وعمال.

المشاركين في الاجتماع

شارك في فعاليات المجلس الوزير المفوض محمد خير مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية ممثل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومحمد سعفان، وزير القوى العاملة المصري، وجمال قادري الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ، والدكتور عامر بن محمد الحجري المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدكتور خالد حنفي الأمين العام لاتحاد الغرف العربية.

وشهد اجتماع مجلس الادارة، موافقة المجلس علي تشكيل جديد في لجنة رواد العمل العربي، وتم اختيار 3، أحدهم ممثلا عن الحكومات، وقد جاء ذلك من نصيب مصر، وأصحاب الأعمال من نصيب لبنان، والجزائر للعمال، حيث تم اختيار محمد وزير القوي العاملة المصري، ليكون عضوا في لجنة رواد العمل العرب عن فريق الحكومات، وكذلك تمّ اختيار منير البساط من دولة لبنان عن فريق أصحاب الأعمال، فيما جاء منصب العمال من نصيب الجزائر حيث تولى عاشور التلي.

دور منظمة العمل العربية

حرص سعفان، في كلمته على الإشادة بدور المنظمة وما تقوم به من أداء راقي وملموس ليس فقط في مجال العمل ولكن في مجالات متعددة، وهو ما سيتمّ جني ثماره خلال الفترات القادمة على مستوى الدول العربية، مشددًا على أهمية وضع آلية لمناوبة رئاسة مجلس الإدارة بين الدول على أن يتم وضع مقترح لمشروع بذلك يعرض على مجلس الإدارة في جلسته القادمة تمهيدا لعرضه على المؤتمر القادم.

تأثير جائحة كورونا

وحرص المجلس، في مناقشاته على تناول أزمة جائحة كورونا ومدى تأثيرها على سوق العمل ومدى تعامل الحكومات وأصحاب الأعمال مع تلك الجائحة، حيث أكّده المطيري، مدير منظمة العمل العربية، في كلمته، أنّ الفيروس سبب ضغوط إضافية أثقلت كاهل الحكومات ومنظمات أصحاب العمل والاتحادات العمالية.

واضاف أنَّه كان على أطراف العمل الثلاث الاستجابة إلى التغيرات الطارئة التي طالت أسواق العمل وتسببت في فقدان الوظائف، ومن أجل ذلك فقد بذلت الحكومات بالتعاون مع الشركاء الاجتماعيين جهوداً مضنية للتوصل إلى تدابير فعالة لاستمرارية الأعمال وبدء التعافي من تداعيات الجائحة.

وتناول المطيري، في كلمته الدور على الذي حرصت على تقديمه المنظمة طوال السنتين الماضيتين في إطار رسالتها القومية والاجتماعية، على دعم الحكومات، وتعزيز قدرة أصحاب العمل على الصمود، وتمكين العمال للحفاظ على مكتسباتهم في هذه الأزمة الطارئة، من خلال العديد من الدورات التدريبية والندوات وورش العمل والوثائق والدراسات والتقارير لمواجهة آثار الجائحة والتأهب لأي أزمات مستقبلية.