"ضحك ولعب وخير" شعار اليوم الخيري لـ"طلعت مصطفى" لدعم محاربي سرطان الثدي

"ضحك ولعب وخير" شعار اليوم الخيري لـ"طلعت مصطفى" لدعم محاربي سرطان الثدي
- الكي ووردز
- طلعت مصطفى
- مدينتي
- نادي مدينتي للجولف
- مؤسسة بهية
- المسؤولية المجتمعية
- الكي ووردز
- طلعت مصطفى
- مدينتي
- نادي مدينتي للجولف
- مؤسسة بهية
- المسؤولية المجتمعية
"ضحك ولعب وخير" شعار اليوم الخيري لـ"طلعت مصطفى" لدعم محاربي سرطان الثدي..تنظيم بطولة بملعب جولف مدينتي يخصص عائدها لصالح مؤسسة بهية..وتنظيم محاضرات لتوعية السيدات بالكشف المبكر عن المرض..ليلى سالم: سعداء بجهود مجموعة طلعت مصطفى للمرأة المصرية
"ضحك ولعب وخير"..هذا هو شعار اليوم الخيري لنادي جولف مدينتي -التابع لمجموعة طلعت مصطفى- لدعم مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، تزامنًا مع الاحتفال العالمي خلال شهر أكتوبر من كل عام للتوعية بمرض سرطان الثدي، وإيمانًا من مجموعة طلعت مصطفى بأهمية مساندة المنظمات الخيرية، وتقديم خدمات رعاية صحية مميزة للفئات الأولى بالرعاية.
بدأ اليوم الخيري لنادي جولف مدينتي، بتجمع أكثر من 70 لاعب جولف معظمهم من الأجانب المقيمين في مصر من جنسيات متعددة منها إنجلترا وألمانيا وكوريا الجنوبية وفرنسا واسكتلندا، أمام المقر الرئيسي للنادي، وزع القائمون على النادي على اللاعبين شعار بهية باللون الوردي للتوعية بمرض سرطان الثدي، والتقطوا صورة تذكارية للاعبين المشاركين لتوعية أسرهم بخطورة المرض وضرورة الكشف المبكر.
وبعدها انطلقت منافسات البطولة على ملعب جولف مدينتي، وهو أحدث ملعب جولف في مصر على مساحة 420 ألف متر مربع، ويضم 18 حفرة بالإضافة إلى 9 حفر للعبة فوت جولف، وهو الملعب الوحيد في مصر المجهز لهذه اللعبة التي تجمع بين الكرة والجولف.
وبعد انتهاء منافسات البطولة، أقيمت احتفالية بأحد مطاعم نادي جولف مدينتي، شهدت الإعلان عن تخصيص النادي جزء من عائد مشاركة اللاعبين في البطولة لصالح مؤسسة بهية، وبعدها نظم النادي محاضرة لتوعية السيدات بأهمية الكشف المبكر عن سرطات الثدي؛ لتحسين نوعية ونتيجة معالجة حالات سرطان الثدي، وزيادة معدل الشفاء، وخفض معدل الوفيات، قدمتها طبيبة من مؤسسة بهية، وعرضت كذلك إحدى السيدات التي تعافت من المرض تجربتها في العلاج والكشف المبكر لتحفيز السيدات على الخضوع للكشف.
كما نظم نادي مدينتي للجولف، ضمن فعاليات اليوم الخيري، أنشطة متنوعة تخصص عائدها لصالح مؤسسة بهية منها بيع منتجات مخبوزات لصالح المشاركين، وتقديم خدمات ترفيهية للسيدات المشاركات لتحفيزهن على المشاركة باليوم الخيري، مساهمةً من مجموعة طلعت مصطفى لرد الجميل لسيدات مصر، وتقديرًا وعرفانًا بدور المرأة المصرية ورسالة مساندة لمحاربي السرطان.
قالت ليلي سالم عضو مجلس أمناء مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي :"سعيدة بالمشاركة باليوم الخيري لنادي جولف مدينتي، بعدما لمست اهتمامًا كبيرًا من جانب المسئولين في مجموعة طلعت مصطفى على تقديم الدعم الكامل للمؤسسة"، مضيفة :"أتمنى تكرار التعاون مع مجموعة طلعت مصطفى في أنشطة خيرية أخرى لجمع تبرعات تخصص لصالح بناء مستشفى بهية الجديدة بمدينة الشيخ زايد".
ووجهت ليلى سالم، الشكر لمجموعة طلعت مصطفى، على دعم الأنشطة الخيرية في مصر بصفة عامة، وحرصها على المشاركة بشهر التوعية بمرض سرطان الثدي، مؤكدة أهمية دور القطاع الخاص في دعم جهود منظمات المجتمع المدني؛ لتقديم رعاية صحية على أعلى مستوى مجانًا لسيدات مصر.
من جانبه قال محمد عطا الله ممثل المالك لمجموعة طلعت مصطفى، إن المجموعة حريصة على دعم محاربي السرطان، عبر الشراكة مع مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، لتوعية سيدات مصر بأهمية الكشف المبكر عن المرض، والتبرع بمبلغ مالي ضخم لزيادة خدمات المؤسسة وتمويل توسعاتها خلال الفترة المقبلة.
أضاف "عطا الله"، أن إدارة نادي جولف مدينتي، قررت تنظيم اليوم الخيري لدعم محاربي السرطان خلال شهر أكتوبر سنويًا، تزامنًا مع الاحتفالية العالمية خلال شهر أكتوبر من كل عام بالتوعية بمرض سرطان الثدي، مشيرًا إلى أهمية تنظيم هذه الفعاليات الخيرية ضمن استراتيجية المسئولية المجتمعية لمجموعة طلعت مصطفى لتوفير رعاية صحية مميزة للفئات الأولى بالرعاية.
يذكر أن مجموعة طلعت مصطفى، تقدم الدعم للعديد الجهود الخيرية في مصر، وبلغ حجم مساهمتها في المسئولية المجتمعية نحو 3 مليارات جنيه، لتمويل الآلاف من المشروعات التنموية والخيرية سواء لمساندة الدولة في الأزمات والمحن وأخرها جائحة فيروس كورونا المستجد وكذلك دعم الأبطال الرياضيين لرفع اسم مصر في المحافل الدولية أو دعم الأسر الفقيرة برعاية صحية مجانية وتخفيف المعاناة عنهم بتبرعات مالية ضخمة.
يشار إلى أن مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي تأسست عام 2015، بهدف تقديم برامج مبتكرة متخصصة في التوعية والكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي والدعم النفسي للمرأة باستخدام أحدث التقنيات، واستطاعت خلال هذه الفترة تقديم خدماتها لما يقرب من 150 ألف سيدة.