مجلس الرقابة في «فيس بوك» يتهم الشركة بعدم الشفافية لصالح المشاهير

مجلس الرقابة في «فيس بوك» يتهم الشركة بعدم الشفافية لصالح المشاهير
- فيس بوك
- برنامج XCheck
- مجلس الرقابة في شركة فيسبوك
- شركة فيس بوك
- التواصل الاجتماعي
- فيس بوك
- برنامج XCheck
- مجلس الرقابة في شركة فيسبوك
- شركة فيس بوك
- التواصل الاجتماعي
قال مجلس الرقابة في شركة فيس بوك، إنه أصدر تقريراً يتهم فيه شركة التواصل الاجتماعي الشهيرة، برفض مشاركة المعلومات حول برنامج لديها يعفي المستخدمين البارزين من قواعدها.
بداية التحقيق في البرنامج «XCheck»
وأضاف المجلس، أنه بدأ التحقيق في البرنامج، المعروف داخليًا باسم «XCheck»، بعد الكشف عن تفاصيل حول كيف أنه أدى إلى معاملة خاصة للمستخدمين المهمين مثل السياسيين والمشاهير، في تحقيق أجرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الشهر الماضي.
الشركة تفشل في تقديم المعلومات ذات الصلة
وأوضح مجلس الرقابة في تقريره ربع السنوي، أن الشركة «فشلت مرارًا وتكرارًا في تقديم المعلومات ذات الصلة»، حول البرنامج أو عرضت معلومات غير كاملة، وفقاً لـ «فوربس».
كما قال مجلس الرقابة، إن الشركة رفضت تقديم «شفافية ملموسة» بشأن المعايير التي تؤدي إلى أن تصبح صفحة أو حساب جزءا من البرنامج، والذي أفادت التقارير أنه يؤثر على حوالي 6 ملايين مستخدم.
حظر الرئيس السابق دونالد ترامب
وأحد الأمثلة على ذلك، هو أن فيس بوك لم تذكر برنامج «XCheck» عندما سألها مجلس الرقابة عن قرارها بحظر الرئيس السابق دونالد ترامب، ولم تشر إليه إلا عندما سئلت مباشرة «ما إذا كانت صفحة أو حساب ترامب قد خضعا لعمليات مراجعة المحتوى العادية».
استخدام أنظمة «XCheck»
وقللت الشركة من عدد المرات التي تم فيها استخدام أنظمة «XCheck»، وفي نهاية الأمر تراجعت عن التصريحات حول تأثيرها على «عدد صغير من القرارات»، وفقًا لمجلس الرقابة.
وقال مجلس الرقابة إنه أطلق مراجعة لـ «XCheck» بناءً على طلب «فيس بوك»، وسيقوم بصياغة توصيات حول كيفية إصلاح النظام.
وأكد المجلس أن «مصداقية مجلس الرقابة، وعلاقة العمل بينه وبين فيس بوك، وقدرتنا على إصدار أحكام سليمة في القضايا كلها تعتمد على قدرتنا على الثقة في أن المعلومات التي تقدمها لنا فيس بوك دقيقة وشاملة وترسم صورة كاملة للموضوع المطروح».
وتواجه «فيس بوك»، التي لطالما كانت هدفًا للتدقيق من جانب المشرعين والهيئات المنظمة، انتقادات متجددة بعد سلسلة من التقارير الأخيرة التي نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال»، حول ممارساتها التجارية. وعلاوة على ما تم الكشف عنه حول برنامج «XCheck»، سلطت التقارير الضوء على قضايا مثل الإحجام عن تغيير خوارزمية «فيس بوك» لتقليل المحتوى المثير للانقسام والمعلومات الخاطئة والأبحاث الداخلية المنشورة مسبقًا حول الآثار الضارة لتطبيق مشاركة الصور «انستجرام».
وأدلت فرانسيس هوغن، الموظفة السابقة في «فيس بوك» التي تحولت إلى مُبلّغة عن مخالفات الشركة، بشهادتها حول هذه المشاكل المزعومة أمام الكونغرس في وقت سابق من هذا الشهر، متهمة الشركة بوضع الأولوية لتحقيق «أرباح فلكية قبل الأشخاص».
من جانبها نفت «فيس بوك»، العديد من هذه الاتهامات، حيث شجب الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ، شهادة «هوغن»، ووصفها بأنها «صورة خاطئة عن الشركة».