الفريق يونس المصرى قائد القوات الجوية: زيارة «السيسى» لأمريكا حسمت صفقة «الأباتشى».. وسنتسلم الطائرات قريباً

كتب: أحمد عبدالعظيم وهدى محمد

الفريق يونس المصرى قائد القوات الجوية: زيارة «السيسى» لأمريكا حسمت صفقة «الأباتشى».. وسنتسلم الطائرات قريباً

الفريق يونس المصرى قائد القوات الجوية: زيارة «السيسى» لأمريكا حسمت صفقة «الأباتشى».. وسنتسلم الطائرات قريباً

قال الفريق يونس المصرى، قائد القوات الجوية، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى الولايات المتحدة الأمريكية أنهت صفقة طائرات الأباتشى مع الجانب الأمريكى، وتم تنفيذها فعلياً، وسوف يتم تسلم الطائرات قريباً. وأوضح الفريق «المصرى»، فى تصريحات له على هامش الاحتفال بعيد القوات الجوية، أن المروحيات الخاضعة للصيانة لدى الجانب الأمريكى تم استلامها بالفعل، بعدما تم الانتهاء من إجراءات صيانتها، لافتاً إلى أن معظم أعمال الصيانة تتم داخل القوات الجوية المصرية بسواعد أبنائها من المهندسين والفنيين. وقال قائد القوات الجوية: إن مشروع التاكسى الطائر قد بدأت القوات الجوية فعلياً فى التجهيز الفنى له، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الطيران المدنى، لافتاً إلى أن المشروع سوف يتم تنفيذه فى محافظات الدلتا أولاً. وأوضح الفريق «المصرى» أن الطائرات المستخدمة فى مشروع التاكسى الطائر ستكون «هليكوبتر»، إلى جانب طائرات النقل الخفيفة، المجهزة للاستخدامات المدنية، لافتاً إلى أن هذا المشروع سوف يوفر الكثير من الوقت والجهد. وتقدم الفريق يونس المصرى، قائد القوات الجوية، بخالص التهنئة للشعب المصرى بمناسبة ذكرى العيد 41 للقوات الجوية، الذى يوافق معركة المنصورة المجيدة، التى تحطمت فيها أكثر من 18 طائرة للعدو الإسرائيلى فى حرب أكتوبر المجيدة، موضحاً أن انتصار أكتوبر لم يكن ملحمة عسكرية فحسب، بل كان ملحمة بين الجيش والشعب المصرى العظيم الذى هيأ لجيشه كل الظروف ليحقق النصر.. وقال إن القوات المسلحة ما كانت لتستطيع النهوض بعد حرب ١٩٦٧ لولا وقوف الشعب المصرى خلف قواته فى هذه الفترة العصيبة حتى يوم السادس من أكتوبر المجيد. وأوضح قائد القوات الجوية أن انتصار السادس من أكتوبر بدأ بضربة جوية للعدو فاقت دقتها ونتائجها كل التوقعات، أصابت مطارات ومراكز قيادة العدو بالشلل ومهدت لهذا العبور العظيم لتتوالى بعدها المعارك والانتصارات. وأشار إلى استمرار عمل القوات الجوية فى تناغم فريد مع باقى الأسلحة فى تنفيذ المهام المختلفة ما أفقد العدو القدرة على تجميع قواه ولم يفق من هول الصدمة حتى اكتمل عبور قواتنا المسلحة لقناة السويس وإقامة رؤوس الكبارى وتدمير نقاطه الحصينة بخط بارليف. وأوضح الفريق يونس المصرى أن القوات المسلحة تتعاون مع مختلف الدول فى مجال تنويع مصادر السلاح، وهناك تعاون قائم مع دول كثيرة مثل روسيا، وفرنسا، والصين، وإيطاليا، وإسبانيا، والتشيك، والعديد من الدول، لافتاً إلى أن هناك لجاناً فنية متخصصة تدرس بعناية كل ما تحتاجه القوات الجوية لتطوير قدراتها. والقوات الجوية المصرية عمرها 82 سنة، وقادرة على أداء مهامها بأعلى معدلات ودرجات الكفاءة القتالية والفنية. وأشار قائد القوات الجوية إلى أن القوات المسلحة تحرص على تنويع مصادر السلاح، وتضع هدف التصنيع المشترك أمامها كمجهود أساسى داخل كافة التشكيلات التعبوية البرية أو الأفرع الرئيسية، بالإضافة إلى توفير كافة الطرازات الجديدة والمتنوعة من الأسلحة والمعدات القتالية الحديثة. وكشف الفريق يونس المصرى أن القوات الجوية تعاون أجهزة عديدة فى الدولة فى تنفيذ المهام المكلفة بها، خاصة وزارة الداخلية، التى يتم معاونتها فى مكافحة الإرهاب، وضرب البؤر الإجرامية فى شمال سيناء، مؤكداً أنه على الرغم من الإنجازات التى حققتها القوات الجوية فى شمال سيناء، فإن مجهود مكافحة الإرهاب فى سيناء لا يتجاوز 4% فقط من المجهود الرئيسى لها. وأكد الفريق «المصرى» أنه خلال الفترة المقبلة سوف تعقد مناورة استراتيجية كبيرة تشارك فيها كافة أفرع وتشكيلات القوات المسلحة، بما فيها القوات الجوية. وفى رده على سؤال حول تأمين الحدود الغربية، أكد الفريق «المصرى» أن القوات الجوية تعاون تشكيلات القوات المسلحة فى المنطقة الغربية، وتقدم لها الدعم الكامل، باعتبار الاتجاه الاستراتيجى الغربى أحد أهم المناطق المطلوب تأمينها بشكل مكثف فى الوقت الراهن. وطمأن الفريق «يونس» أبناء الشعب المصرى بأنه لا توجد أى مخاطر تهدد تراب الوطن فى الوقت الراهن، قائلاً: «أياً كانت مستويات المعدات والأسلحة فى أى دولة، والعبرة فى ذلك حرب 1973، التى كان هناك تفوق واضح للعدو من ناحية الأسلحة والمعدات، وتم تلقينه درساً قاسياً، فنحن الآن أفضل بكثير من فترة حرب أكتوبر، والقيادة العامة والقيادة السياسية حريصان على تطوير القوات الجوية بما يؤمن بلدنا بشكل عام لكافة الاتجاهات الاستراتيجية، وهناك توجه على تزويد أبناء القوات المسلحة بأحدث المعدات والأسلحة من جانب القيادة العامة، التى تخطط دائماً لتزويدنا بالأسلحة الجديدة».