طالبة تتهم والدها بالتعدي عليها بمطواه.. والأب يرد: محصلش

كتب: نعيم أمين

طالبة تتهم والدها بالتعدي عليها بمطواه.. والأب يرد: محصلش

طالبة تتهم والدها بالتعدي عليها بمطواه.. والأب يرد: محصلش

اتهمت طالبة في كلية الحقوق بجامعة حلوان تدعى «سارة طارق»، والدها بالتعدي عليها وضربها بـ«مطواه» بسبب صورة بـ«شعرها» نشرتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

تقول سارة لـ«الوطن»، إن قصتها تعود إلى عام 2017، عندما كان عمرها 19 سنة، وكانت تعيش مع والدتها، لأن والديها مطلقان، ثم نشرت الصورة ومن هنا بدأت الأزمة.

وتضيف: «جاء إليّ والدي، وأخذني من منزل والدتي، وذهب بي إلى منطقة صحراوية، وقال لي: يا تنزلي هنا ومشوفكيش ولا أسمع عنك تاني.. يا تيجي معايا وإياكي تهربي»، مشددة على أنها ذهبت معه إلى المنزل فحبسها لمدة 3 أيام، دون طعام أو شراب، وضربها بـ«مطواة» في يدها، معقبة: «كنت مشوهة»، بحسب قولها.

وأضافت أنها بسبب حبسها حاولت الهرب، وكانوا يعيشون في الطابق الرابع، في أحد العقارات في منطقة شبرا مصر، ونظرًا لما تعرضت له حاولت الهرب، وقفزت من الطابق الرابع ما أدى إلى سقوطها، «جسمي كله اتكسر».

واضطرت إلى الذهاب إلى المستشفى منذ ذلك الوقت، لافتة إلى أنه لم يدفع لها قيمة العلاج أيضًا، كما أنه لا يدفع لها نفقة، رغم صدور حكم من المحكمة بدفع نفقة قدرها 1200 جنيه، ولكنه لا يدفعها بانتظام رغم أنه يعمل في الاستثمار العقاري و«مليونير».

وتابعت أن والدها يهددهم ويهدد أهل والدتها بـ«القتل» إذا تحدثوا، مشددة على أنها لم تتعاف مما حدث لها في عام 2017 حتى الآن، وخضعت لعدة عمليات جراحية، وسوف تخضع لعملية جراحية مرة أخرى غدًا الخميس، مشددة على أنها لا تستطيع الحركة وموجودة في المستشفى.

وعن إمكانية تدخل أحد من أهلها لإنقاذها مما يحدث لها، قالت إن والدتها لا تستطيع فعل أي شيء، ولا حول لها ولا قوة، كما أنه يهدد أهل والدتها، لافتة إلى أنها أثارت الموضوع الآن «عشان لسة مخفتش، ومش قادرة آخد منه نفقة.. وأحصل على النفقة التي قيمتها 1200 جنيه فقط بصعوبة.. وبنستنى كل فترة لغاية ما نرفع قضية جديدة عشان ناخد المبلغ كله، رغم إنه شخص غني ومعاه فلوس».

«سارة»: أفكر في إنهاء حياتي

وتابعت الفتاة: «أنا بفكر أنهي حياتي.. عشان حياتي وحشة.. كل الناس اللي حواليا حياتهم كويسة وأنا حياتي وحشة»، لافتة إلى أنها ليست متزوجة أو مخطوبة، موضحة أنها ترغب في فتح قضيتها حاليًا لكي تحصل على حقها، ولذلك كتبت على موقع التواصل الاجتماعي منشورًا حكت فيه كل ما تعرضت له، ووضعت إشارة للصفحة الرسمية للنيابة العامة.

وشددت: «أنا مكنتش قادرة أمشي على رجلي خالص.. وبحاول آخد حقي.. ومفيش قضية.. ومش عارفة أعمل إيه، وعندي رجل أصيبت بقطع في الأعصاب وأمشي عليها بصعوبة، والرجل الثانية عملت فيها 3 عمليات، وبكرة هعمل فيها العملية الرابعة».

الأب يرد: كلامها غير صحيح

ورد طارق عبدالسميع والد الفتاة، على اتهامات ابنته، نافيا ما ورد على لسانها، إذ قال لـ«الوطن» إن ما حدث بينه وبين ابنته كان قبل انفصاله عن والدتها، حيث علم في أحد الأيام بأنها تقوم بفعل أشياء غير أخلاقية على مواقع التواصل الاجتماعي، واستنجدت به والدتها آنذاك للتدخل حول ذلك.

وتابع عبدالسميع «لم يكن أمامي سوى أخذها لتربيتها وتقويم سلوكها فباتت معي يوما واحدا وفجر اليوم الثاني حاولت الهروب بحبل ووقعت وأصيبت بكسور، فأخذتها وعالجتها من أموالي الخاصة ولكنها أنكرت كل ذلك، واتفقت بعد علاجها مع والدتها على ألا تذهب معي بعد شفائها، كل ذلك تم وجرى بدون طلاق».

وأضاف: «وكنت رايح أزورها يوم قفلو الباب في وشي وصوتو فعملت محضر إني بتمنع أشوف ولادي بالقسم وجينا قدام أمين الشرطة قالوا بيتهجم علينا وأمهم قالت بيتهجم على بنته، واتهمتني إني رميت بنتي من البلكونة، ولكن لحسن حظي كاميرات الكنيسة المجاورة لمنزلي كانت قد صورت الواقعة».

 


مواضيع متعلقة