أحمد السقا: «سواقين التاكسي أصحابي.. ومرة صاحب ميكروباص افتكرني حرامي»

أحمد السقا: «سواقين التاكسي أصحابي.. ومرة صاحب ميكروباص افتكرني حرامي»
علق الفنان أحمد السقا، على تساؤل وجهته له الإعلامية لميس الحديدي، بخصوص تواضعه المعروف عنه، قائلًا: «أنا سواقين التاكسي بتوع مصر كلهم أصحابي»، موضحا أنه لا يحب قيادة السيارات، ولا يحب أن يعتمد على سياراته بمشاويره اليومية، بل يفضل الاعتماد على تاكسي أو ميكروباص والتحدث مع السائقين.
أحمد السقا: بحب أركب ميكروباص علشان أعرف مفردات الشارع
وأضاف أحمد السقا: «ساعات أقسم بالله بركب ميكروباص، بالذات في الشتا، بحب أشوف الناس، وأشوف ده بيتحرك إزاي، وده بيتكلم إزاي، وأعرف التفاصيل». مشيرا إلى أن المفرادات التي تستخدم بالشارع تتغير بشكل يومي، وبالتالي يجب أن يحرص على متابعة كل ذلك، طالما يريد أن يقدم أعماله بجودة.
وأوضح «السقا»، خلال حديث مسجل مع برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة on، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، والمذاع مساء اليوم الثلاثاء، أن هذه التفاصيل يحتفظ بها، حتى يستخدمها مستقبلا بأدواره السينمائية المختلفة، مشيرا إلى أنه لو أغلق حياته وانعزل عن الناس، حين يخرج إلى الدنيا من جديد سيجدها متغيرة، ولن يكون مواكبا لما يحدث بها.
أحمد السقا عن أغرب واقعة تعرض لها داخل ميكروباص: الركاب افتكروني حكومة
وحكى «السقا»، عن أغرب واقعة تعرض لها حينما لجأ إلى استخدام ميكروباص ليذهب إلى وجهته، متابعا: «كنت مرة في الشتا بالليل، وقاعد في البيت زهقان وعايز أخرج، بس مش عايز أسوق، ولا معايا حد يسوق».
وواصل: «الساعة تقريبا كانت 2 بالليل، وكانت دقني طويلة، فلبست أيس كاب، وأنا ساكن على الصحرواي، على طريق مصر إسكندرية الصحراوي، فنزلت ووقفت وقمت موقف ميكروباص، وقولته نزلني مشعل، في أول مدخل نزلة السمان كدا، عشان أكمل بعدها بالتاكسي أو بأي حاجة على ما أوصل الأسطبل عندي في سقارة».
وأوضح أنه استقل إحدى كنبات هذا الميكروباص، الذي كان يقل مجموعة من الشباب وصفهم بـ «شكلهم نوش شوية يعني»، مشيرا إلى أنه سمعهم من الخلف يخبروا أنفسهم بأن «شكله حكومة»، وينصحون أنفسهم بالترجل من الميكروباص بمجرد أن يصل إلى ميدان الرماية.
ولفت «السقا»، إلى أنه حرص على الاستماع إلى ما يقولونه بحرص، موضحًا أن الميكروباص حين وصل إلى ميدان الرماية بالفعل طلب هؤلاء الشباب من السائق التوقف حتى يغادروا الميكروباص وترجلوا منه، وتركوه بالميكروباص هو والسائق فقط.
وحكي «السقا»، أنه طلب بعدها من السائق أن يواصل طريقه بعد أن يصل إلى مشعل، حتى يصل إلى وجهته بالسقارة، مقابل أن يعطيه ما يريده من أمواله، ليتفاجأ برد السائق قائلا له: «أبوس إيديك خد كل حاجة إلا العربية، لو ناوي تاخد العربية مني وتنزلني أنا عندي عيال».
وأشار إلى أنه حاول أن يقنع السائق بأنه ليس «حرامي» ولا يرغب في الاستيلاء على الميكروباص الخاص به، إلا بعدما تخلص من الكاب الذي كان يرتديه وتعرف عليه.
وواصل: «وعرفني بعد ما قلعت الكاب وخدته وروحنا، وصلينا الفجر سوا وشربنا شاي، بس قبلها فضل بتاع تلت ساعة مش مصدقني على ما اقتنع».