سيدة في دعوى طلاق: «حقي في مسكن الزوجية 10 ملايين جنيه»

كتب: إسراء عبد العظيم

سيدة في دعوى طلاق: «حقي في مسكن الزوجية 10 ملايين جنيه»

سيدة في دعوى طلاق: «حقي في مسكن الزوجية 10 ملايين جنيه»

على أعتاب محكمة الأسرة، لا تنته الصراعات ولا تتوقف إقامة الدعاوى القضائية بين الأزواج، فبعد سنوات من العشرة والكفاح يتبدل الحال وتنقلب المودة إلى صراعات، ويصبح باب المحكمة هو الحل لإنهاء النزاعات والحصول على الحقوق، ويعد مسكن الزوجية من القضايا الكثيرة المتداولة، فبعد الطلاق تبدأ الزوجة في البحث عن مسكن يجمعها مع أطفالها بعد تخلى الزوج عنهم.

10 ملايين جنيه قيمة مسكن الزواج 

وقفت أمام محكمة الأسرة سيدة أربعينية لتحكي تفاصيل ما فعله زوجها بعد زواج دام 20 عاما، ليكافئها بعد هذه السنوات بطردها من مسكن الزوجية الذي بنته طيلة حياتها هي وأبنائها الثلاثة، ويمتنع عن نفقات أبنائه لتتحمل هي نفقات تعليمهم الباهظة، وطالبت الزوجة بالطلاق للضرر، وبحقها في مسكن الزوجية الذي تقيم فيه بصحبه أبنائها، والمقدر بـ10 ملايين.

حب 6 سنوات

حكت الزوجة تفاصيل زواجها قائلة: «بعد قصة حب دامت بيننا أكثر من 6 سنوات، تزوجنا في حفل زفاف عائلي بهيج، بعد 6 أشهر من الخطبة، كان لا ينقصنا شيئا، ووافقت العائلة عليه بناءً على رغبتي، فكان شاب وسيم، وهادئ ومتدين ومهذب وطموح، وصاحب وظيفة وميسور الحال، وبطبيعة الحال وبعد الزواج أنجبت منه 3 أطفال على مدار 10 سنوات».

رجل آخر بعد الزواج

وتابعت: «لم ينتظر كثيرا ليظهر الوجه الثاني له، فظهر أمامي رجل آخر غير الذي كنت أعرفه قبل 6 سنوات، فمنذ الأسبوع الأول ظهرت طباعه السيئة، فوجئت أنه شديد الغيرة وإنه عند الغضب يكسر المنزل رأسا على عقب، ويسيئ لي ولأهلي ويهددني بحرماني من كل حقوقي، فكنت أخشى التنفس بصحبته خوفا أن يبطش بي، وبدأ يخونني دون أن يستحي، بخلاف تحكم أهله في بداية الزواج لأنه كان يعمل مع والده.

واستطردت: «بعد فترة قصيرة تفاجأت بحملي لكن لم يكتمل، حاولت جاهدة أن أجعله يكف عن تصرفاته لكن لم يتغير شيء وبقي الوضع كما هو، فكان دائما يفتعل المشكلات الزوجية حتى أنه كان يترك المنزل بالأيام دون سؤال، وبعدها بفتره تفاجأت بحملي مرة أخرى، وأنجبت ابني الأكبر، وحينها فهمت معنى المسؤولية، فصبرت على طباعه السيئة، وبعدها زرقت بطفلين توأم».

الطرد من مسكن الزوجية

وصمتت الزوجة قليلاً، وتابعت حديثها: «تحملت طيلة هذه السنوات لأكون أم وزوجة ناجحة، وأن ينشأ أولادي في مستوى معيشي كريم وأسرة مستقرة، لكنه هدم كل ذلك بخيانته المتكررة لي، حتى أنه بعد آخر شجار دار بيننا طردني من المنزل وحرمني من حياتي، والتي صبرت من أجلها، ليجعلني أتذوق مرارة التجول بين محاكم الأسرة لأخذ حقي في مسكن الزوجية، ونفقة أولادي».

تشويه سمعة الزوجة 

واختتمت حديثها: «طلبت منه تطليقي إذا لم يتوقف عن خيانتي ومنحي كل حقوقي المالية، فحاول الانتقام مني وتشويه سمعتي، فلجأت لمحكمة الأسرة حتى أحصل على الطلاق للضرر وطلبت بحقي في منزل الزوجية، والبالغ قيمته 10 ملايين جنيه».


مواضيع متعلقة