في الأربعين.. أهالي قرية أبو رقبة بأشمون: الزيارات لقبر محمود العربي لا تتوقف

تحل ذكرى أربعين رجل الأعمال محمود العربي، اليوم، الذي توفي في التاسع من شهر سبتمبر الماضي، وسط حالة من الحزن الشديد بين الأهالي في مسقط رأسه، لمكانته الكبيرة في قلوب الملايين كونه من رجال الأعمال الذين وفروا الآلاف من فرص العمل للشباب، فضلا عن مساعدته الدائمة للحالات الإنسانية في كافة أنحاء الجمهورية.

الزيارات لمدفن محمود العربي لا تتوقف 

وأكد عدد من أهالي قرية أبو رقبة بأشمون، مسقط رأس محمود العربي، أن الزيارات للقبر لم تنقطع منذ وفاته حتى اليوم، بالإضافة إلى قراءة القرآن الكريم على قبره من قبل أطفال القرية الذين يحفظون القرآن في المؤسسة الدينية التي أنشأها «العربي»، موضحين أن الكثير من الأشخاص يقصدون قبره من خارج القرية ومن خارج مركز أشمون لقراءة القرآن والدعاء له.

قصة كفاح ونجاح محمود العربي

ولد محمود العربي عام 1932، في أسرة ريفية فقيرة بقرية «أبو رقبة»، التابعة لمركز أشمون في محافظة المنوفية، وانتقل للعمل في القاهرة كبائع في محل صغير لبيع الأدوات المكتبية، وهو في سن العاشرة، وفي عام 1975 توجه إلى اليابان، وحصل على توكيل مصانع توشيبا، وظل يكمل مسيرته العملية إلى أن أسس الكيان العملاق «مجموعة العربي».

وشهدت جنازته التي انطلقت من مسقط رأسه، مشاركة عشرات الآلاف، وسط حالة من الحزن الشديد الذي خيم على الجميع، وانهيار عدد كبير من مشيعي الجنازة، حيث توفي الحاج محمود العربي عم عمر يناهز 89 عاما، وكان من رجال الأعمال الوطنيين الذي شهد له الجميع، وعمل في مصانعه ما يزيد عن 40 ألف موظف وعامل .

• المنوفية
• اخبار المنوفية
• الحاج محمود العربي
• اربعين محمود العربي
• شهبندر التجار محمود العربي
• مدفن الحاج محمود العربي
• المنوفية
• اخبار المنوفية
• الحاج محمود العربي
• اربعين محمود العربي
• شهبندر التجار محمود العربي
• مدفن الحاج محمود العربي