هدوء بنجع حمادي وأبوتشت شمال قنا بعد صلح 3 قبائل من «هوارة»

هدوء بنجع حمادي وأبوتشت شمال قنا بعد صلح 3 قبائل من «هوارة»
- خصومة ثأرية
- قبائل الهوارة
- محافظة قنا
- لجنة المصالحات
- قنا
- خصومة ثأرية
- قبائل الهوارة
- محافظة قنا
- لجنة المصالحات
- قنا
حالة من الارتياح بين عائلات نجع حمادي وأبوتشت، بعد المصالحة التي تمت بين قبائل «القليعات والهمامية والنجمية»، في قرية «النجاحية»، تحت رعاية لجنة المصالحات، بقيادة عضو مجلس الشيوخ، النائب أسامة الهواري، ورجل الأعمال ماهر صابر، والعمدة جمال فؤاد، عمدة «النجاحية»، ورموز وقبائل الأطراف المتخاصمة.
حضر الصلح، الذي أقيم سرادقه في إحدى مضايف قرية «النجاحية»، التابعة لمركز نجع حمادي، المئات من المواطنين وقيادات أبناء الأطراف الثلاثة «الهمامية والقليعات والنجمية»، وهم أحد بطون قبيلة «هوارة» في شمال محافظة قنا.
واتفقت الأطراف المتنازعة، بجهود لجنة المصالحات، على إنهاء الخلاف الدائر بينهم، وأن ينتهي بالتسامح وعدم تعرض أي طرف للآخر.
أسباب الخصومة بين 3 قبائل من «هوارة»
تعود أحداث الخصومة إلى نحو شهرين، عندما نشبت مشادات ومشاجرة بين أبناء قبائل الهوارة في نجع حمادي وأبو تشت، بسبب أولوية المرور في شارع «30 مارس» بمدينة نجع حمادي، ولم تسفر المشاجرة عن إصابات بالغة، ولكنها أحدثت مشاحنات وتهديدات بين الأطراف.
إنهاء خصومة قبائل الهوارة في نجع حمادي وأبوتشت خلال شهرين
وخلال تلك الفترة، التي تمتد إلى شهرين، تدخل العقلاء من القيادات الشعبية من أبناء القبائل الثلاث «النجمية والهمامية والقليعات»، في إقناع الأطراف المتخاصمة من أبنائهم، لإنهاء الخصومة بينهم، حتى لا تحدث مشاجرات تصل للضرب ونزيف الدم، وحقناً للدماء بين أبناء العمومة.
وقاد أسامة الهواري جهود المصالحة، ومعه رموز القبائل الثلاث، وأنهوا الصلح في إحدى المضايف بقرية «النجاحية»، بمركز نجع حمادي، وإعلان أنهم أبناء عمومة، ولا يوجد أي خلافات بينهم، فضلاً عن التنازل عن الشكاوى والمحاضر بينهم في المركز والنيابة العامة.