فتحي قورة «شاعر البهجة».. فقد البصر واحتفظ بالتألق
فتحي قورة «شاعر البهجة».. فقد البصر واحتفظ بالتألق
- فتحي قورة
- الشاعر فتحي قورة
- شادية
- عبد الحليم حافظ
- فريد الأطرش
- فتحي قورة
- الشاعر فتحي قورة
- شادية
- عبد الحليم حافظ
- فريد الأطرش
على مدار سنوات ومشوار فني حافل، نجحت أبيات الشاعر الغنائي فتحي قورة، في رسم البهجة على وجوه مستمعيها، حيث كانت تحمل كلماتها دائما علامات الفرحة والسعادة والمرح.
«قورة» هو صاحب الأغنيات الأشهر نجاحاً، مثل: «وحياة قلبي وأفراحه»، لـ عبد الحليم حافظ، و«دقوا المزاهر»، لـ فريد الأطرش، و«حلقاتك برجالاتك»، لـ شادية، و«يا سلام على حبي وحبك» لـ شادية وفريد، و«ألو ألو أحنا هنا»، لـ شادية وفاتن حمامة، و«الأقصر بلدنا بلد سواح» لـ فرقة رضا، وغيرها من الأغاني التي ظلت حتى الآن عالقة في أذهان الجمهور.
ولد فتحي قورة في 19 أكتوبر 1919، بمحافظة الشرقية، وخلال فترة حياته القصيرة حيث توفي في الثامنة والخمسين، استطاع أن يملأ العالم فناً، كما استطاع وضع علامات فارقة في حياة المطربين الذين عمل معهم، خاصةً بعد قيامهم بغناء كلماته، التي كانت سببا في شهرتهم بعد ذلك.
فتحي قورة يظهر في الإذاعة مرتين فقط، واشتهر بخفة ظله، وأسلوبه الساخر، الذي ربما كان أحد أسباب ابتعاد الكثيرين عنه، وسبباً أيضاً في قلة ظهوره إعلامياً، حيث ظهر مرتين فقط في الإذاعة، إحداهما كانت مع الراحل وجدي الحكيم.
بدايات فتحي قورة الفنية
كان فيلم «نور الدين والبحارة الثلاثة»، هو بداية الشاعر فتحي قورة الفنية، حيث تم طرحه في عام 1944، و«المغني المجهول»، الذي تم عرضه في عام 1946، لينطلق بعدها مشواره الفني في تقديم العديد من الأغاني، حيث امتلأت مسيرته الفنية بما يقرب من 170 عملاً فنياً، استطاع من خلالها التعامل مع العديد من النجوم المتميزين.
وبعد ثورة يوليو، كتب قورة أغنية «يا سيدي أمرك»، لـ عبد الحليم حافظ، في عام 1955، وكان أهم ما يميز هذه الأغنية هو التبشير بعهد جديد، كما كتب أغنية عن الجيش المصري تحمل اسم «يا رايح صحراء سينا»، والتي غنتها ليلى مراد فتحي قورة، كما قدم بعد انتصار حرب أكتوبر عدة أغنيات، مثل: أغنية «ضربة معلم»، لـ شادية، و«إيد لوحدها متصقفش»، لـ شريفة فاضل.
مرض قورة يتسبب في سوء حالته النفسية
أُصيب قورة بمرض، ما جعل أم كلثوم، تتعاون مع محمد عبدالوهاب، للمطالبة بمعالجته على نفقة الدولة، ولكن بعد فوات الأوان، حيث فقد بصره، والتي جاءت بنتيجة سلبية عليه، حيث ساءت حالته النفسية.
