6 أبطال أنقذوا مصنعا يعملون به من الدمار.. واجهوا نيران مصنع كيماويات بـ«طفايات حريق»

كتب: عمرو الورواري

6 أبطال أنقذوا مصنعا يعملون به من الدمار.. واجهوا نيران مصنع كيماويات بـ«طفايات حريق»

6 أبطال أنقذوا مصنعا يعملون به من الدمار.. واجهوا نيران مصنع كيماويات بـ«طفايات حريق»

تدخل مجموعة من شباب العاملين بمصنع للملابس، ملاصق لمخزن المواد الكيميائية الذي تعرض لحريق هائل، السبت، بطفايات حريق لمنع امتداد النيران إلى مصنعهم.

غادروا المصنع في الخامسة وعادوا بعد ساعة 

وقال محمد عامر جراد، المدير الإداري للمصنع في تصريحات لـ«الوطن»، إن عددًا من الشباب عادوا بعد ساعة من انتهاء وقت عملهم وطلبوا الدخول للمصنع على مسؤوليتهم الشخصية بعد معرفتهم بقرب مكان الحريق من المصنع.

وأضاف: «دخلوا ونقلوا شحنة من المخازن المجاورة إلى المصنع وأبعدوها عن مكان الحريق خلال اشتعال النيران وعرضوا حياتهم للخطر وكان ضمنهم أشخاص تعمل على إبعاد النيران باستخدام طفايات الحريق».

وكشف عن أسمائهم قائلا إن مجموعة الشباب هم: «سعيد عبد النبي أحمد، ومحمود محمد محمود، ورضا محمد عبد الباري، وعمرو عبده محمد عمر، وأحمد محمد عبد الباري، ومحمد فؤاد عامر».

أحد العاملين: «الحريق كان هائلا»

من جانبه، قال سعيد عبد النبي أحد الشباب المشاركين في عملية الإطفاء لـ«الوطن»، إنهم قرروا دخول المصنع رغم اشتعال النيران وتوالي الانفجارات.

وتابع: «استخدمنا عبوات إطفاء «طفايات الحريق» لمساعدة رجال الحماية المدنية في السيطرة وأبعدنا أي خامات أو مواد قد تتعرض للاشتعال مع تأمين الجانب المجاور إلى المخزن مكان الحريق».

وأشار إلى أنهم استطاعوا تحريك أكثر من 1500 قطعة قماش وإخلاء مخزن خاص بالكراتين المخصصة لتعبئة الملابس لعدم تعرضها للحريق في نفس توقيت انفجار المواد الكيميائية.

مواطنون يتداولون صورهم ويطالبون بتكريمهم 

ونشر مواطنون صورا على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، للشباب المشاركين في عملية الإطفاء مطالبين بتكريمهم من محافظ الإسماعيلية ووزير القوى العاملة، وقالوا إن الشباب ضربوا مثلا في التضحية والفداء وأكدوا أن شباب الإسماعيلية قادرون على التحدي وأيضا الحفاظ على مكان عملهم تحت أي ظرف.

 


مواضيع متعلقة