جلسة صلح تمهيدية بين عائلتي «الصواف» و«عسران» بعد مقتل «خضرة» بالفيوم

كتب: أسماء أبو السعود

جلسة صلح تمهيدية بين عائلتي «الصواف» و«عسران» بعد مقتل «خضرة» بالفيوم

جلسة صلح تمهيدية بين عائلتي «الصواف» و«عسران» بعد مقتل «خضرة» بالفيوم

حالة من الغضب سيطرت على أفراد عائلة «الصواف»، أسرة الحاجة خضرة محمود أحمد الصواف صاحبة الـ85 سنة، والتي خسرت حياتها بين طرفة عين وانتباهتها على يد جارتها وابنتها، بدمٍ بارد، حيث استدرجاها لسرقة قرطها الذهبي وبعض الأموال التي كانت بحوزتها، ثم قتلاها، ووضعاها في جوال وألقيا جثتها في صندوق قمامة بأرض المحلج بمركز طامية.

تلك الواقعة المؤسفة التي آلمت أهالي محافظة الفيوم بالكامل، كانت سبباً في حالة من الغضب بين أفراد أسرتها، والذين قرروا الانتقام والثأر لها من أسرة الجناة، فتدخل كبار المركز لعقد صلح بين الطرفين.

جلسة صلح تمهيدية بين العائلتين

وعُقدت أول جلسة تمهيدية بمركز طامية بمحافظة الفيوم، بين أطراف عائلتي «الصواف» أسرة الحاجة خضرة، وعائلة «عسران» أسرة الجناة، وذلك في منزل طه الصواف كبير العائلة الأولى، لإنهاء الخصومة التي دارت بينهما بسبب مقتل الحاجة خضرة على يد أسرة تابعة لعائلة «عسران»، حتى لا تشتعل نار الفتنة بين العائلتين، وتتسبب في إحداث بحور من الدماء لن تجف.

قاض وبرلمانيين ينهون أزمة العائلتين

وقام المستشار أحمد سمير الجمال رئيس محكمة استئناف الفيوم، والمهندس محمد ثابت الجمال عضو مجلس النواب عن دائري سنورس وطامية، وأيمن شكري عضو مجلس النواب، وعدد من ممثلي الأقباط، بجمع كبار العائلتين بحضور رجال أكبر العائلات بالمركز، واتفقوا على إنهاء الخلاف الثأري، ومنع حدوث اشتباكات بين الطرفين، وتقريب وجهات النظر، وترك القانون يأخذ مجراه ويعيد حق الحاجة «خضرة»، دون أن تُهدر دماء جديدة، فيما أكدّ المستشار أحمد سمير الجمّال أنّ الجناة سيتم محاكمتهم وسيلقون عقابهم.

جلسة عرفية لإنهاء الخصومة الثأرية

وجرى الاتفاق على إنهاء الخلافات والنزاعات بين الطرفين، والتراضي بينهم، متفقين على عقد جلسة صلح عرفية رسمية بمركز طامية، يجرى تحديد موعدها بصورة عاجلة خلال الأيام المُقبلة، مع استكمال كافة الإجراءات القانونية تجاه مرتكبي الجريمة.


مواضيع متعلقة