السيد المالكي أقدم مكوجي بطنطا: «في المهنة من أيام الكوبون الجاز» (صور)

السيد المالكي أقدم مكوجي بطنطا: «في المهنة من أيام الكوبون الجاز» (صور)
- طنطا
- مكوجي
- الجيش الليبي
- مهنة المكوجية
- تنظيم الأسرة
- محافظة الغربية
- طنطا
- مكوجي
- الجيش الليبي
- مهنة المكوجية
- تنظيم الأسرة
- محافظة الغربية
«في المهنة دي من صغري من أيام الكوبون الجاز»، جملة وصف بها «السيد المالكي»، أقدم مكوجي بطنطا، رحلته مع المهنة التي بدأت قبل 50 عاما، عندما كان صبيا يعمل في أحد المحال بطنطا واقتصرت مهمته في البداية على إحضار وتوصيل الملابس للعملاء.
بابتسامة ونظرة رضا تحدث «المالكي»، 68 عاما، لـ«الوطن»، قائلا: «المكواه دي خير ربنا عليا بحس إنها بتكلمني.. ربيت وعلمت وزوجت عيالي منها وكمان طلعت أنا وأم العيال عُمرة.. أنا في المهنة من أيام التعريفة والقرش».
أهل المنطقة زبائنه من 50 سنة
وأوضح أنه عمل صبيا لأكثر من 5 سنوات وبعدها أصبح مساعدا للمِعلم ويقف في المحل: «كنت بلف على الزباين في شوارع طنطا لإحضار المكواه وبعد 5 سنين بقيت مساعد معلم بقف في المحل أكوي الملابس للزبائن وأجري كان 5 صاغ».
وبين أنه بعد فترة قرر فتح محل وبالفعل فتح «كشك صغير»، أسفل سلم إحدى العمارات في طنطا، وبدأ رحلته كصاحب عمل: «أهل المنطقة زبائني.. بكوي ملابسهم من 50 سنة»، لافتا إلى أنه مازل يعمل في نفس الكشك أسفل سلم العمارة ولم يغيره حفاظاً على زبائنه، وابنه الأكبر أحمد خريج كلية تجارة، يعمل محاسب في جامعة الأزهر، ويساعده بعد أوقات عمله الرسمية.
سافر ليبيا وعمل في الجيش
وأشار «المالكي»، إلى أنه سافر ليبيا حنما كان عمره 23 عاما، بعد طلب «مكوجيه وترزي وحلاقين»، للعمل في الجيش الليبي، ثم عاد إلى طنطا وقرر أن يتزوج ويفتح محله من جديد وحرص على التواجد في نفس المكان لمعرفته أهل المنطقة: «كلنا هنا أهل وعائلة وده شجعني إني أفضل في نفس المحل أو الشكك أسفل سلم العمارة حتى زواج عيالي كان على سطح نفس العمارة».
وأشار إلى أن عمره أكبر من شكله بسبب حفاظه على صحته من صغره وعدم التدخين، وهذا ما ساعده حاليا على العمل رغم أن عمره 68 عامًا، ولديه من الأبناء ولدين وبنت وكان من مشجعي تنظيم الأسرة، وهو ما ساعده على تربيتهما وتعليمهما زواجهما بشكل أفضل.