تجارب لقاح جديد عبر خليط أجسام مضادة.. من الفئات الأكثر احتياجا له؟
اللقاح الجديد قيد التجارب من شركة أسترازينيكا
لقاح أسترازينيكا
لا يزال العلماء وشركات الأدوية في سباق مع الزمن لمواجهة فيروس كورونا، حتى أعلنت شركة AstraZeneca البريطانية - السويدية، بدء تجارب لقاح جديد مضاد لـ«كوفيد 19» عبارة عن كوكتيل من الأجسام المضادة، وبحسب بيان الشركة فإن النتائج الأولية أثبتت أنه قلل من حالات إصابات خطيرة أو مميتة بنسبة 67%.
وشرحت شركة «أسترازينيكا» في بيانها، نقلا عن موقع العربية، أن 90% ممن شاركوا بالتجربة، ينتمون إلى فئات من مرضى معرضين لخطر الإصابة بأشكال حادة من كورونا، ولفتت أنهم تلقوا العلاج طوال 5 أيام من ظهور الأعراض الأولى وبعدها أظهر التحليل الأولي للنتائج أن اللقاح الجديد قلل من خطر الإصابة الشديدة أو المميتة بالفيروس.
ماذا يعني خليط أجسام مضادة؟
الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة ورئيس قسم البكتيريا بمسشتفى جامعة القاهرة، فسرت في بداية حديثها لـ«الوطن» الآلية التي يتم تصنيع اللقاح الجديد بها وهي «خليط الأجسام المضادة» بأنها عبارة عن أجسام مضادة يتم تصنيعها بتقنية علاجية معينة، ويستخدم هذا اللقاح لعلاج الأشخاص غير القادرين على تكوين أجسام مضادة بشكل طبيعي لأسباب صحية مختلفة قد تكون بسبب ضعف أمراض مناعية يعانون منها، لضمان احتواء الفيروس في حالة الإصابة، بحسب قولها.
الفئات المستحقة لهذا النوع من اللقاح
وتابعت عبدالوهاب، في حديثها عن اللقاح الجديد الذي يعتمد على خليط من الأجسام المضادة لعلاج فيروس كورونا، بأن الفئات التي ستحتاجه بشكل أكبر هي الفئات التي تعاني من نقص في المناعة منهم مرضى الإيدز والأمراض المناعية والأمراض المزمنة التي تعيق قدرة الجسم على تكوين أجسام مضادة بشكل جيد وبالتالي يرتكز هذا اللقاح على تصنيع خليط من الأجسام المضادة لمزيد من رفع كفاءة الجهاز المناعي على مواجهة كورونا بما يعادل الأجساد المضادة الطبيعية، بحسب تعبيرها.