«التعليم» توضح أسباب عدم تقسيم أيام الأسبوع بين الصفوف الدراسية

«التعليم» توضح أسباب عدم تقسيم أيام الأسبوع بين الصفوف الدراسية
- تقسيم أيام الأسبوع في المدارس
- الدراسة 2021
- مواعيد الدراسة
- وزارة التربية والتعليم
- تقسيم الأسبوع بين الصفوف
- تقسيم اليوم الدراسي
- كورونا
- فيروس كورونا
- تقسيم أيام الأسبوع في المدارس
- الدراسة 2021
- مواعيد الدراسة
- وزارة التربية والتعليم
- تقسيم الأسبوع بين الصفوف
- تقسيم اليوم الدراسي
- كورونا
- فيروس كورونا
كشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، عن أسباب تمسك الوزارة بموقفها فيما يخص عدم تقسيم ثلاث أيام لبعض الصفوف والثلاثة الأخرى لباقي الصفوف، موضحًا أن تقسيم الأسبوع بين الصفوف يعني أن قرابة نصف المنهج الدراسي لن يتم تدريسه، لأن توزيع المنهج في كل مادة مرتبط بعدد أيام الدراسة الفعلية، وفق حسابات دقيقة، ومن الخطأ تغييرها أو وضع نظام دراسة يؤثر سلبا على التحصيل العلمي للطلاب في كل الصفوف الدراسية.
تقسيم الأسبوع بين الصفوف الدراسية يسبب في خسائر تربوية للطلاب
ولفت المصدر في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن الأصوات التي تطالب بتقسيم الأسبوع بين الصفوف الدراسية، لا تعرف حجم المخاطر التي تعرض لها الطلاب خلال العامين الماضيين من عدم حصولهم على النسبة المعقولة من التحصيل العلمي، بسبب ظروف جائحة كورونا، ولابد من استمرار الدراسة بشكل يومي لتعويض الخسائر التربوية التي تعرض لها الطلاب في هاتين السنتين.
التعليم: تقسيم اليوم إلي فترتين أفضل حل لارتفاع الكثافة
وقال المصدر، إن تقسيم اليوم الدراسي إلى فترتين صباحية ومسائية، يظل الحل الأفضل لأغلب المدارس للتغلب على مشكلة ارتفاع الكثافات، ولكل مرحلة ظروفها وحساباتها، فلا يمكن أن نبدأ العام الدراسي وعدد إصابات كورونا مستقر نسبيا، ونطالب بتقسيم أيام الأسبوع، لأننا لم نصل بعد لمستوى الذروة في الإصابات، ولابد من التدرج في التطبيق فيما يخص شكل اليوم الدراسي، بحيث يكون هناك انتظامًا يوميًا، وإذا ساءت الظروف نبحث عن بدائل أخرى، لكننا لن نتحدث هذه البدائل من الآن.
ويذكر، أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، منحت الصلاحية لمديري المديريات التعليمية بجميع المحافظات، بتقسيم اليوم الدراسي إلى فترتين صباحية ومسائية، للحد من الكثافات الطلابية كأخر حل للحد من الكثفات الطلابية بالمدارس.