«أميك» عن «الأوفر برايس»: ما يحدث سوق سوداء

كتب: نعيم أمين

«أميك» عن «الأوفر برايس»: ما يحدث سوق سوداء

«أميك» عن «الأوفر برايس»: ما يحدث سوق سوداء

كشف رأفت مسروجة، الرئيس الشرفي لمجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، عن تفاصيل ما يعرف بظاهرة «الأوفر برايس»، موضحًا أن الـ«أوفر برايس» تعني إضافة المصنع أو الشركة المنتجة تضع سعرًا يراه المستهلكون «أوفر برايس» أو أعلى من سعره الحقيقي أو السيارة «غالية شوية»، ولكن ما يحدث في مصر هو «سوق سوداء وليس أوفر برايس».

ما هو الأوفر برايس؟

وأضاف «مسروجة»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على قناة «ON» أمس الاثنين، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن الـ«أوفر برايس»، هو التزام في التعاقدات بين المصنع والموزع والديلرز وفي حال عدم الالتزام بالأسعار المتفق عليه والمرسل للموزعين من قبل الشركة الأم من حقها التدخل في هذه الحالة، ولكن وكلاء الشركات في مصر لديها تفاهمات جانبية مع الشركات ولديها عدم أمانة في التوزيع.

وأكد الرئيس الشرفي لمجلس معلومات سوق السيارات «أميك» أن الشركات الأم ملتزمة تمامًا، والدليل على ذلك أنه لا يوجد به «أوفر برايس»، وهو ظاهرة غير نمطية، مشددًا على أن ارتفاع الأسعار في مصر وصلت لأرقام ضخمة يصل الفارق فيها إلى 60 ألف جنيه أو 70 ألف جنيه، وهذا يعتبر جزءا من الاقتصاد غير الموازي.

يجب التقصي وراء المشترين

وتابع: «للأسف هناك من يشتري السيارات رغم هذه الظاهرة، ويجب على الحكومة أن تتقصى وراءهم، وهل هذا نوع من غسيل الأموال أم لا، ومن اشتراها كيف توفر له هذا المبلغ الذي اشتراها به»، مشيرًا إلى أن المشتري ليس مضطرًا لدفع هذا المال كله في السيارة، ومن اشترى السيارة هو من شجع البائع على هذه الظاهرة.

وشدد على أن المشتري يجب أن يدخل في منظومة الضرائب، وإلا سيكون متهربا ضريبيًا، مشيرًا إلى أن بعض الموزعين كانوا يتلاعبون بالأسعار مقابل إضافة مميزات إلى السيارات، مطالبًا المستهلكين بعدم الشراء في حال أن تكون الأسعار عالية ومرتفعة، قائلاً : «ماتشتروش لما تلاقوا الأسعار مأفورة».


مواضيع متعلقة