60 سنة عمرو دياب.. «بس أنت تغني واحنا معاك»

60 سنة عمرو دياب.. «بس أنت تغني واحنا معاك»
- عمرو دياب
- ميلاد عمرو دياب
- أغنية عمرو دياب
- ألبوم عمرو دياب
- حفل عمرو دياب
- عمرو دياب
- ميلاد عمرو دياب
- أغنية عمرو دياب
- ألبوم عمرو دياب
- حفل عمرو دياب
اليوم يبدأ الفنان عمرو دياب عامه الـ60، الهضبة الذي رفع عشاقه في جميع أنحاء العالم شعار «بس أنت تغني وأحنا معاك» وذلك على مدار 38 عامًا في عالم الفن ومشواره الذي بدأ أولى خطواته فيه مع بداية الثمانينيات مقدمًا خلالها ما يزيد عن 30 ألبومًا غنائيًا، بما شكّل علامة فارقة في عالم الغناء.
عمرو دياب عشق الغناء في طفولته واحترفه في شبابه حتى وصل به للعالمية
«يا عمرنا يا قلبنا.. سنين حياتنا وذكرياتنا.. أمنياتنا كلها» مسيرة عمرو دياب في عالم الغناء التي دّق بها أبواب العالمية بمثابة «الحلم» الذي يطمح إليه أي فنان طامع في النجومية والشهرة التي أصبحت تحيط بـ«الهضبة» أينما وُجد.
في محافظة بورسعيد يوم 11 أكتوبر عام 1961، ولد عمرو عبدالباسط دياب، لأب تعود أصوله لقرية سنهوت التابعة لمركز المنيا بمحافظة الشرقية، والتي عادت الأسرة إليها عقب حرب 1967، وفي الوقت الذي يشعر فيه الجميع بمرارة الهزيمة والانكسار، كان الطفل الصغير يدندن بصوته العذب بعض الأغنيات، في إشارة إلى الأمل والعبور بأحلامه نحو عالم الإبداع، والذي من أجله قام بدراسة الموسيقى، التي جعلت منه أسطورة فنية اسمها عمرو دياب.
هاني شنودة عن عمرو دياب: شوفت لمعة الإصرار في عيونه
«توجد لمعة في عينيه اسمها الإصرار» كلمات وصف بها الموسيقار هاني شنودة، في تصريحات له، الفنان عمرو دياب، الذي تعرف إليه عن طريق الصدفة، عندما كان يُحي حفلًا ببورسعيد مع فرقته، وجد شابًا صغيرًا يطلب منه أن يستمع لصوته، وقد كان بالفعل، ووجد شنودة نفسه أمام مشروع نجم، ونصحه بالمجئ للقاهرة سعيًا وراء حلمه «الصبح الفرقة كانت مستنية الأتوبيس عشان نرجع القاهرة، لقيت عمرو دياب واقف وقال أنا جاي معاكم».
«القاهرة ونيلها وطول ليلها.. وأغانيها ومواويلها وحكاويها»
بعد وصول عمرو دياب للعاصمة، بدأ الشاب يرسم خطواته عامًا تلو الآخر، حتى اتسعت رُقعة هذه الخطوات التي نتج عنها عدة ألبومات حققت مبيعات ضخمة منها «ميال» و«شوقنا»، وأصبحت أغنياتها رمزًا لجيل جديد ومختلف في عالم المغني «هتمرد على الوضع الحالي».
«بالحب اتجمعنا.. والدنيا هتسمعنا»
في التسعينيات من القرن الماضي، أصبح عمرو دياب، في سوق الغناء رقمًا صحيحًا غير قابل للقسمة على اثنين، خصوصًا مع حضوره اللافت للأنظار في افتتاح كأس الأمم الأفريقية، وغناءه بخلاف العربية باللغتين الإنجليزية والفرنسية، وهو الحفل الذي نقلته عدد كبير من وسائل الإعلام العالمية.
عمرو دياب «أيقونة» الموضة لدى الشباب
«أشوف العمر فيك إنت.. وأشوف الدنيا دي في عنيك» عشرات الألبومات الناجحة والأغنيات الآثرة للقلوب طرحها عمرو دياب، ليجذب معها عدد أكبر من معجبيه ومحبيه، الذي لا يرددون فقط «راجعين، يلوموني، عودوني، حبيبي يانور العين، تملي معاك» ولكن مع إطلالة الهضبة في أي فيديو كليب غنائي له، يتحول لـ«أيقونة» الموضة، وتعرف باسمه «تسريحة عمرو دياب» أو «بلوفر عمرو دياب».
«أنا جوه دماغي حاجات هتغير وجه الكون.. أحلام ألوفات ألوفات.. وهطولها لو فين ما تكون»
وصل عمرو دياب للعالمية وحصوله على عدة جوائز منها الميوزيك أورلد، باعتباره صاحب أعلى مبيعات في الشرق الأوسط، والفنان العربي الأكثر رواجًا، فضلًا عن ترجمة عدد من أغنياته للغات أجنبية مختلفة منها «حبيبي يانور العين»، و«تملي معاك»، و«العالم الله».
ومع الألفية الجديدة وفي عصر السوشيال ميديا، يتصدر عمرو دياب «التريند» مع طرحه أي أغنية جديدة، ويصبح «نمبر 1» على جميع المنصات الإلكترونية، والمطرب الأكثر استماعًا في الشرق الأوسط دون منازع.