محمد منير يحكي كواليس أول لقاء مع يوسف شاهين: «قال عليا حمار»

01:31 م | الأحد 10 أكتوبر 2021

صاحب إحساس وأداء متفرد، قادر على خطف الأنظار للوهلة الأولى، لم يتوقف إبداعه على الغناء والموسيقى بل امتد للسينما، ليقدم عددا من التجارب السينمائية البارزة التي حملت توقيع مخرجين كبار، هو «الكينج» محمد منير، الذي يحتفل اليوم، بعيد مولده الـ 67.

دخل الفنان محمد منير إلى عالم السينما من بوابة المخرج العالمي يوسف شاهين، في فيلم «حدوتة مصرية» عام 1982، وقدم معه بعد ذلك عدد من المشاريع مثل «اليوم السادس» و«المصير»، وخلال تلك الأعمال جمع «الكينج» و«الأستاذ» تجربة إنسانية وفنية لن تتكرر، كشف الفنان محمد ملامحها خلال لقاء سابق له مع الفنانة صفاء أبو السعود في برنامج «ساعة صفا».

اللقاء الأول بين محمد منير ويوسف شاهين: «حبيته في تلك اللحظة»

روى الفنان محمد منير كواليس أول لقاء جمعه بالمخرج يوسف شاهين، قائلا: «اللقاء تم عن طريق مساعده المخرج علاء كريم، ذهبت إليه الساعة 5 صباحا، سألني إذا كنت مثلت من قبل، قلت له لا ولا أرغب في التمثيل»، ليرد عليه شاهين بعدها: «أنت حمار»، وفقا رواية «الكينج»، الذي تابع: «خدني أمثل بالأمر كدة وأنا حبيته في تلك اللحظة».

وفي لقاء ضمن برنامج «شاهين ليه»، قال محمد منير: «روحت وأنا عيل صغير قعدت على رصيف السكة الحديد في محطة أسوان، لأن يوسف شاهين كان موجود بيعمل فيلم بعنوان (الناس والنيل)، وكان نفسي أكون بنفس الإدراك والنضج الفني اللي أنا فيه الآن، وكنت أتمنى أن أكون في سن يسمح لي بمناقشة قضية غرق النوبة».

محمد منير: «مروان» في «المصير» أقرب إلى شخصيتي

وقال «منير» إن شخصية «مروان» التي قدمها في فيلم «المصير»، تعتبر من أقرب الشخصيات التي قدمها في السينما له، «بحب شخصية مروان لأنها كانت قريبة مني ومن شخصيتي»، وكان مشهد وفاته بالفيلم من المشاهد التي توقف عندها كثيرا، قائلا: «كنت بفكر في المشهد طول اليوم كنت حاسس أني بودع الحياة، المشهد كان صعب وأصعب ما فيه كان تجهيزي».