خبير تعليمي يكشف أبرز ملامح العام الدراسي الجديد 2021 «حوار»

خبير تعليمي يكشف أبرز ملامح العام الدراسي الجديد 2021 «حوار»
- بداية الدراسة
- الدراسة
- العام الدراسي
- حسام النحاس
- الخبير التعليمي
- التعليم
- بداية الدراسة
- الدراسة
- العام الدراسي
- حسام النحاس
- الخبير التعليمي
- التعليم
قال الدكتور حسام النحاس، الخبير التربوي والتعليمي، إنّ العام الدراسي الجديد، يشهد العودة إلى الدراسة التقليدية المباشرة وجهاً لوجه، ولكن مع أخذ الضوابط والتدابير الاحترازية، وهذا يعني أن الدراسة ستكون حضورياً طبقاً للجداول المعلنة.
وأضاف النحاس، في حواره لـ«الوطن»، أنّ العملية التعليمية ستخضع لضوابط احترازية في العام الدراسي الجديد، بسبب الموجة الرابعة لفيروس كورونا التي تشهدها البلاد، واتخذت الدولة خطوات جادة في عمليات التطعيم وأخذ اللقاح، ولن يسمح بدخول أحد من منظومة التعليم إلى المقار التعليمية إلا بعد الحصول على اللقاح.. وإلى نص الحوار:
* ما شكل التعليم في العام الدراسي الجديد؟
ـ من الواضح أن العام الدراسي الجديد، سواء في التربية والتعليم أو التعليم العالي، سيشهد العودة إلى الدراسة التقليدية المباشرة وجهاً لوجه، ولكن مع أخذ الضوابط والتدابير الاحترازية، وهذا يعني أن الدراسة ستكون حضورياً طبقاً للجداول المعلنة، وسوف تخضع العملية التعليمية إلى ضوابط احترازية، بسبب الموجة الرابعة لفيروس كورونا التي تشهدها البلاد، واتخذت الدولة خطوات جادة في عمليات التطعيم وأخذ اللقاح، ولن يُسمح بدخول أحد من منظومة التعليم إلى المقار التعليمية إلا بعد الحصول على اللقاح، والدولة في هذا الصدد وفرت عددا من المراكز لأخذ اللقاح على مستوى الجمهورية.
* ما الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة؟
ـ الدولة قللت عدد الطلاب في الفصول وقاعات المحاضرات، وذلك من خلال تقسيم الطلاب إلى مجموعات منعاً للتزاحم، كما سيكون هناك حفاظ على المسافة الجسدية الآمنة بين الطلاب، وسيكون هناك عمليات تعقيم وتطهير مستمر للفصول وقاعات المحاضرات، والغرض من هذه الإجراءات الاحترازية تقديم أفضل خدمة تعليمية، والحفاظ على صحة الطلاب وكل أعضاء المنظومة التعليمية، ونوه بأنه سيكون هناك رقابة ومتابعة مستمرة.
* وماذا عن السيناريوهات المطروحة؟
- الوزارة لديها سيناريوهات مختلفة للتعامل مع العام الدراسي، حسب الوضع الوبائي ومستجدات الأمور، وأن كل هذه السيناريوهات يتم دراستها بعناية من خلال اللجنة المشكلة لإدارة أزمة كورونا وإذا حدث أي أمر مستجد يخص الملف الوبائي سيكون هناك إجراءات أخرى للحفاظ على صحة الطلاب والمسؤولين عن العملية التعليمية.
* وماذا عن نظام التعليم في الجامعات للعام الجديد؟
ـ سيشهد نظام الجامعات العودة إلى النظام القديم وهو الحضور في الجامعة، مع تطبيق نظام الكتاب الإلكتروني الذي يعتمد على وجود المناهج في شكل كتب إلكترونية ومحاضرات وفيديوهات تعليمية محملة على قرص مدمج يتم تسليمها للطالب ومراجعة ما بداخلها.
* كيف سيكون نظام التعامل مع المرحلة الابتدائية؟
ـ هناك مناهج جديدة في هذه المرحلة الدراسية، وهذه المناهج ستناسب المرحلة السنية وتواكب التعليم الدول الأعلى تصنيفاً في مجال التعليم، كما ستكون هناك آليات جديدة للتقييم بدلا من إجراء الاختبارات، يعرف من خلالها مستوى الطالب في هذه المرحلة، وسيتم تدريب الطلاب في هذه المرحلة على مهارات مهمة تساعده على اكتشاف الجوانب الإبداعية ودراسة بعض الأمور التي تخص العمل الجماعي.
* كيف ترى تطبيق تجربة التعليم عن بعد في العام الماضي؟
ـ تجربة التعليم عن بعد مثل أي تجربة، وأنها أمر واقع فرضته جائحة كورونا وتم التعامل معها بشكل جيد وتم إعداد النية التحتية التكنولوجية المناسبة لهذه المرحلة، كما تم تطبيق التعليم الهجين الذي يجمع بين الحضور والمباشر والتعليم عن بعد، كما كان هناك آليات مختلفة للتقييم، وناجحة إلى حد كبير في تجاوز تلك المرحلة مع الحفاظ على العام الدراسي والعملية الدراسية والتعليمية، ولكن مثلها مثل أي تجربة كان هناك بعض المعوقات منها أن البنية التحتية التكنولوجية لم تكن جاهزة بنسبة 100%، وكان الأمر مفاجئا، ولكن استفاد الطلاب إلى حد كبير من هذه التجربة، كما استفادت الدولة أيضاً.
* هل يحتاج الملف التعليمي في مصر إلى تطوير؟
ـ العملية التعليمية في مصر بها عناصر ثابتة، أهم هذه العناصر هو الطالب لأنه المخرج النهائي للعملية التعليمية، كما يوجد المعلم وأيضا الجامعة وهناك المقررات والمناهج، وتحتاج جميع عناصر المنظومة التعليمية إلى تطوير، كما تحتاج المدرسة أن تعود إلى دورها بأنها المؤسسة الوحيدة القادرة على النهوض بالتعليم، كما أن المناهج تحتاج إلى تطوير وتعديل حتى تواكب المهارات الإبداعية الجديدة والمستحدثة عالمياً، وأيضاً عملية التقييم تحتاج إلى مزيد من التطوير، فنحن نحتاج إلى تطوير حقيقي في الملف التعليمي، وهذا يحتاج إلى استراتيجية جديدة ومتكاملة لتطوير التعليم في مصر.