الأجراس تدق والطوابير تصطف لتحية العلم بالمدارس بعد «160 يوم إجازة»

كتب: أميرة فكري

الأجراس تدق والطوابير تصطف لتحية العلم بالمدارس بعد «160 يوم إجازة»

الأجراس تدق والطوابير تصطف لتحية العلم بالمدارس بعد «160 يوم إجازة»

بعد 160 يومًا من التوقف الكامل في إجازة طويلة بدأت مطلع شهر مايو الماضي، تعاود المدارس فتح أبوابها اليوم السبت أمام الطلاب في 12 محافظة: «بني سويف، أسيوط، سوهاج، الفيوم، المنيا، قنا، الأقصر، أسوان، شمال سيناء، كفرالشيخ، البحيرة، الإسماعيلية»، وسط تأكّيد وزارة التربية والتعليم، أنَّ المدارس استعدت لاستقبال نحو 23 مليون تلميذ وتلميذة.

انتصارات أكتوبر في الحصة الأولى 

اليوم السبت، تدق أجراس المدارس ليصطف الطلاب بطوابير الصباح يرددون «تحيا جمهورية مصر العربية»، وسط إجراءات احترازية وتباعد اجتماعي، منذ لحظة دخول التلاميذ من الأبواب إلى الوقوف بالطابور، وحتى الصعود إلى الصفوف والجلوس لبدء الحصة الأولى التي ألزمت وزارة التعليم جميع مدارسها، بأن تكون عن انتصارات أكتوبر المجيدة.

مكاتب وزارة التعليم تخلو من قياداتها لمتابعة إجراءات مكافحة كورونا

ويبدأ اليوم الدراسي في المدارس، بحضور جميع قيادات وزارة التعليم طوابير الصباح، حيث جرى توزيعهم على المحافظات، وبدت مكاتب المسؤولين خالية، حيث تمّ تكليفهم بالمرور على المدارس والتأكّد من سلامة الإجراءات المتبعة والاطمئنان على تنفيذ التكليفات الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا.

وكشف مصدر بوزارة التعليم لـ«الوطن»، أنَّ جميع المسؤولين بالوزارة موجودون في الميدان اليوم، ولا أحد يجلس في مكتبه، بدءا من رؤساء القطاعات إلى وكلاء الوزارة مرورا بالمديرين العموميين، حيث تمّ تحديد المحافظة التي سوف تزورها كل قيادة، على مدار يومي السبت والأحد.

التشديد على تسجيل الحضور والغياب يوميًا 

وأضاف المصدر، أنَّ المهام المكلف بها كل قيادة، تتضمن التأكّد من وجود غرف عزل وزائرات صحيات وأجهزة كشف حراري ونظافة القاعات الدراسية وتوفير وسائل التهوية المناسبة، والاطلاع على حلول مواجهة الكثافات لمنع التكدس، والالتزام بارتداء الكمامات، وعدم وجود عجز بين المعلمين في أي مادة.

وأكّد المصدر، أنَّه سيتمّ التشديد على تسجيل الحضور والغياب يوميًا، للطلاب والمعلمين، والالتزام الحرفي بالخريطة الزمنية للمناهج، وتأكّيد حصر المعلمين الذين لم يسجلوا للحصول على لقاح كورونا، فضلًا عن فرض الانضباط الكامل للحد من أي فوضى تنتج عن التكدس.


مواضيع متعلقة