رئيس «الساعات المعتمدة»: النظام الجديد يمكّن الطلاب من تقليص الدراسة لـ 3 سنوات

رئيس «الساعات المعتمدة»: النظام الجديد يمكّن الطلاب من تقليص الدراسة لـ 3 سنوات
- التعليم العالي
- الساعات المعتمدة
- المجلس الأعلى للجامعات
- مجلس الوزراء
- قانون تنظيم الجامعات
- فيروس كورونا
- التعليم العالي
- الساعات المعتمدة
- المجلس الأعلى للجامعات
- مجلس الوزراء
- قانون تنظيم الجامعات
- فيروس كورونا
كشف الدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان السابق، رئيس اللجنة المشكلة بشأن متابعة تنفيذ نظام الدراسة بالساعات المعتمدة، ومستشار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أنه بدءاً من العام الدراسى الجديد سيتم تطبيق الساعات المعتمدة فى غالبية الجامعات الحكومية بمختلف الكليات، تنفيذاً لقرارات المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، مع التشديد على تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، متوقعاً أن 30% من الطلاب الذين سجلوا للساعات المعتمدة بإمكانهم إنهاء دراستهم خلال 3 سنوات وفقاً لقدراتهم.. وإلى نص الحوار:
حدثنا عن التعديل فى قانون تنظيم الجامعات بشأن الساعات المعتمدة؟
- المجلس الأعلى للجامعات وبناء على توجيهات مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، أقر تعديل الفقرة الثانية للمادة 79 من قانون تنظيم الجامعات 1972 بشأن نظام الساعات المعتمدة وإتاحة تقليص سنوات الدراسة للطلاب، وبالفعل بدأت الجامعات فى التطبيق وتابع الأعلى للجامعات تنفيذ القرار.
والهدف من التعديل هو مواكبة المتغيرات التى تحدث فى التعليم الجامعى بمختلف دول العالم، وكل دول العالم المتقدمة فى نظم التعليم تتعامل بالساعات المعتمدة والمقررات الإلكترونية وإتاحة التعليم للجميع.
هل انتهت الجامعات من تعميم نظام الساعات المعتمدة وتعديل اللوائح الخاصة بالكليات؟
- الكليات بمختلف الجامعات بدأت منذ إقرار النظام فى تعديل اللوائح الدراسية التى تعمل بالنظام التقليدى، وكذلك متابعة الاستعدادات والتجهيزات النهائية لتنفيذ المشروع خلال الفترة المقبلة بدءاً من العام الدراسى المقبل، وذلك على طلاب الدفعات الجديدة 2021-2022، ولكن هناك بعض الكليات لم تنته، وبالتالى ستكون هناك كليات باقية للعام الجامعى المقبل خاصة ذات الكثافات الكبيرة، وهناك عدد من الكليات تطبق نظام الساعات المعتمدة منذ سنوات، وهذه الكليات لا تحتاج إلى تعديل لوائحها الداخلية لأنها مجهزة بالفعل.
ما آليات التنفيذ للنظام الجديد؟
- آليات التنفيذ والاستعداد لتطبيق نظام الساعات المعتمدة الجديد سيتم العمل بها فى وضع اللوائح مع مراعاة عدد من الأبعاد، أبرزها طرق التدريس بالكليات المختلفة، وكذلك التوسع فى نظام الدراسة عن بعد «أون لاين»، وكذلك العمل على تعديل المناهج الدراسية بما يتواكب مع النظام الجديد، بالإضافة إلى متابعة الخطط والتجهيزات.
وما وجه الاستفادة للطالب من النظام الجديد؟
- نظام الساعات المعتمدة يمكن الطلاب من تقليص سنوات الدراسة بالكليات، بالنسبة للكليات الأدبية من 4 سنوات للدراسة إلى 3 سنوات، وبالنسبة للكليات العلمية من 5 سنوات إلى 4 سنوات، ولكن كليات الصيدلة والطب معدلة منذ سنوات.
هل سيؤثر النظام الجديد على مجانية التعليم والمصروفات الدراسية؟
- قولاً واحداً، لا مساس بمجانية التعليم بشأن تطبيق النظام الجديد، بالإضافة إلى أنه لن تكون هناك مصروفات إضافية بشأن تطبيق النظام الجديد، وأن النظام الجديد يواكب متطلبات العصر الحديث والتقدم الهائل فى النظم التعليمية.
وكيف يتم التعامل مع الطالب بدءاً من العام الدراسى الجديد؟
- النظام سيطبق على طلاب الفرق الأولى الجديدة للكليات التى انتهت من تعديل لوائحها ولم تكن تعمل بالساعات المعتمدة، وسيتم البدء فى استقبال الطلاب بتسجيل عدد ساعات لكل فصل دراسى، وسيكون هناك حد أقصى وحد أدنى، وسيكون هناك فصل دراسى صيفى يمكن للطالب من خلاله زيادة الساعات المكتسبة له، بتطبيقها يستطيع الطالب تقليص عدد سنوات الدراسة ليصل لـ3 سنوات دراسية.
وهل هناك نسب متوقعة للطلاب الذين يطبقون النظام الجديد؟
- بالفعل متوقع أن يتراوح من يستطيعون تنفيذ النظام وزيادة ساعات الدراسة لهم وتقليص سنوات الدراسة من 25% لـ30%، ويحققون زيادة ساعات الدراسة لهم، وبالتالى يستطيعون التخرج على 3 سنوات أو 3 سنوات ونصف، وهو متوقف على الاجتهاد وفقاً لقدرات الطلاب.