أهالي بلطيم يبحثون عن طالبة متغيبة منذ 7 أيام «إنتي فين ياروان»

كتب: سمر عبد الرحمن

أهالي بلطيم يبحثون عن طالبة متغيبة منذ 7 أيام «إنتي فين ياروان»

أهالي بلطيم يبحثون عن طالبة متغيبة منذ 7 أيام «إنتي فين ياروان»

7 أيام من الغياب والألم تعيشها أسرة الطالبة «روان حسن مشحوط»، الطالبة في الصف الثالث الثانوي، بعدما خرجت من منزلها متوجهة إلى درس خصوصي، إلا أنها لم تعد، ليخرج أهالي مدينة بلطيم التابعة لمحافظة كفر الشيخ، في رحلة بحث عنها لازالت مستمرة، كما يبحث رجال مباحث البرلس، أيضا مع ذويها بعد تلقيهم بلاغاً من والدها، وتحولت صفحات موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إلى أداة للبحث عن الطالبة.

الطالبة «روان» خرجت للدرس ولم تعد

كانت عقارب الساعة تشير إلى الثانية عشر ونصف، حيث ارتدت الطالبة «روان»، ملابسها، وحملت حقيبتها متوجهة للدرس بوسط مدينة بلطيم، واستقلت «توك توك»، من أمام منزلها متوجهة للدرس الذي يبعد عنها بنحو كيلو متر، إلا أنها تغيبت ولم تعد من وقتها، ما تسبب في حالة انهيار تام لأسرتها وفقا لوالدها حسن مشحوط: «زعلت مع أمها شوية يوم الخميس والجمعة الماضيين، وخرجت للدرس بوسط البلد يوم السبت الساعة 12 ونصف، وركبت توك توك، ولم تعد، اتصلت صاحبتها بمامتها وسألت هي ليه لم تذهب للدرس، فانهارت والدتها ومن هنا عرفنا إنها مراحتش».

حالة من البكاء انتابت الأم التي لم يهدأ لها بالاً حتى اليوم، بعد غياب ابنتها الوسطى بين شقيقيها الذكور: «بدأنا رحلة البحث عنها بعد ما أبلغت الشرطة لكن دون جدوى، فحصنا كل كاميرات المراقبة مقدرناش نوصل ليها، البنت فص ملح وداب، وللأسف هي مش معاها موبايل لأنها مبتحبش وسائل التكنولوجيا، يعني ملهاش حسابات على الفيس بوك ولا أي من مواقع التواصل الاجتماعي»، يقولها والد روان بدموع لم تنقطع.

إنهيار والدة الطفلة «روان» بعد تغيبها: «حاسة بالذنب»

«إنتي فين ياروان.. ارجعي ياروان»، عبارة نشرها أهالي مدينة بلطيم عبر الفيس بوك، ظناً منهم أنها من الممكن أن ترى مناشدتهم وتعود لمنزلها، وفقا لوالدها، متابعا: «نبحث في كل مكان، وأخر ظهور ليها كان في كاميرا مراقبة بمنطقتنا لما خرجت من البيت، بعد كده توصلنا لصاحب التوك توك قال إنه أنزلها في وسط البلد، ولم نعثر عليها رغم مرور 7 أيام، أنا مش عاوز غير بنتي ترجع، أمها منهارة وحاسة بالذنب إنها زعقت معاها، وبنتي مفيش بينها وبيني أي حد خلافات، ونشرنا صورها على الفيس بوك والشرطة نشرتها في كل الأماكن أملا في العثور عليها».


مواضيع متعلقة