«محمد» طفل لم يتحمل وفاة والده فهجر المنزل.. ووالدته تستغيث «ساعدوني ألاقيه»

«محمد» طفل لم يتحمل وفاة والده فهجر المنزل.. ووالدته تستغيث «ساعدوني ألاقيه»
- الفيوم
- أمن الفيوم
- اختفاء طفل
- تغيب طفل
- غموض اختفاء طفل
- طفل
- اختفاء
- اختفاء طفل بالفيوم
- تغيب
- طفل مفقود
- الفيوم
- أمن الفيوم
- اختفاء طفل
- تغيب طفل
- غموض اختفاء طفل
- طفل
- اختفاء
- اختفاء طفل بالفيوم
- تغيب
- طفل مفقود
لم يتحمل الطفل الصغير الذي لم يتجاوز الحادية عشر من عمره، خبر وفاة والده الذي ارتبط به ارتباطاً كبيراً، فخرج من منزله هائماً على وجه، وانتظرت والدته عودته اعتقاداً منها أنّه يشعر بالحزن لفراق والده وسيجلس بمفرده في أي مكان إلا أنّه لم يعد، فتركت والدته العزاء وبدأت رحلة البحث عنه التي استمرت لمدة شهر حتى الآن ولا زالت مستمرة، ولكنها لم تعثر عليه، حيث اختفى وكأنّه تبخر إلا أنّها لم تفقد الأمل في العثور عليه، وتنشر صوره في كل مكان.
بلاغ باختفاء طفل منذ شهر
تلقى اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد أمير السحلي مأمور قسم شرطة ثان الفيوم، يفيد بورود بلاغا من ربة منزل باختفاء طفلها الذي يبلغ من العمر 11 سنة منذ شهر كامل، وعدم عثورها عليه رغم بحثها.
فريق بحث لإعادة الطفل المتغيب
وجرى تشكيل فريق بحث برئاسة المقدم حسين فؤاد رئيس مباحث قسم ثان الفيوم، لعمل التحريات اللازمة حول الواقعة، وكشف غموض واقعة اختفاء طفل، وتحديد مكان الطفل المتغيب وإعادته إلى أحضان والدته.
محمد متغيب عن منزله منذ شهر
وقالت والدة الطفل المختفي محمد مصطفى، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أنّ زوجها توفي منذ فترة وكان ابنها شديد الارتباط بوالده ولم يتحمل وفاته، موضحةً أنّه خرج من منزلهم بمنطقة سوق الخضار بحي المبيضة، منذ 30 يوماً بالضبط واختفى ولم يعد حتى الآن، قائلة: «ساعدوني ألاقيه ده يتيم وعيل وملهوش حد غيري».
والدة الطفل المتغيب: بحثت في كل مكان
وأشارت والدة الطفل إلى أنّها لم تترك مكاناً دون أن تبحث فيه، وذهبت للبحث عنه لدى جميع أصدقاءه، كما بحثت لدى أقاربه من جهة والده ومن جهتها، ولدى أقاربهم في القرى دون جدوى، موضحةً أنّ هاتفه مغلق منذ اختفائه ولم تتلق منه أي إتصال هاتفي وهو ما يزيد من رعبها وخوفها عليه ومن أن يكون قد حدث له مكروه.
حملة على الفيسبوك لإعادة الطفل المتغيب
وأشارت والدة الطفل، إلى أنّ أقاربها اقترحوا عليها نشر صورته على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً «فيسبوك»، وكتابة بياناته حتى يتمكن أي شخص يعثر عليه أو يراه من التواصل معهم وإخبارهم عن مكانه، ليطمئن قلبها.